للمرة الأولى في تاريخها، ستؤجر كنيسة سيستينا في الفاتيكان نادي “بورش للسفر لإقامة حفل خاص لنحو 40 عضواً يزورون إيطاليا ضمن رحلة سياحية. أما أجرة الكنيسة فستذهب إلى الاعمال الخيرية.
ويحاول الفاتيكان تقليل عدد الزائرين للكنيسة التي رسمت على سقفها لوحة “الحكم الأخير” للفنان مايكل أنجيلو. وقامت السلطات بوضع أنوار جديدة وأجهزة لتصفية الهواء، وذلك لتقليل أثر زيارات الملايين من السياح لرؤية اللوحة الفنية، إذ إن تنفس وتعرق الزائرين يؤدي إلى أضرار في اللوحة العريقة.
وقال مراسل “بي بي سي” جيمس راينولدز إن الكنيسة يزورها كل سنة نحو 6 ملايين شخص، يدفع كل منهم 16 أورو ويدخلون على شكل مجموعات للاستمتاع باللوحة الفنية في الأعلى، وخلال ذلك يتلفظ الحراس بكلمة “سايلينزو” وتعني بالإيطالية “الصمت”.
ولكن اليوم السبت سيدخل 40 عضواً لنادي بورش للسفر الى الكنيسة من دون الحاجة الى الوقوف في الصف. وقال منظمو الرحلة إن الكنيسة ستشهد حفلة رائعة. وهذه الحفلة هي جزء من رحلة كلفتها 5 آلاف أورو للشخص الواحد، تمتد لخمسة أيام في إيطاليا.
النشرة