خلال مؤتمر صحافي أقيم أمس في بيروت، أعلن عن الدورة 21 من “معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت” (31 أكتوبر حتى 9 نوفمبر) بحضور السفارات المشاركة كندا، فرنسا، بلجيكا، سويسرا مع غياب لسفارة رومانيا في بيروت ورئيس “نقابة مستوردي الكتب في لبنان” سامي نوفل.
“كلمات… وتواريخ”… من خلال هاتين العبارتين اللتين تشكلان شعار الدورة هذا العام، نستطيع استشفاف ما سيحويه المعرض من محاور وأنشطة، مع أكثر من 200 موعد لتوقيع الأعمال الأدبية والى جانبها فسحة للنقاش وتلاقح الهموم المهنية ومشاكل النشر في الوقت الحالي بين الناشرين ومستوردي الكتب وأصحاب المكتبات.
السفير الفرنسي في لبنان باتريك باولي شدّد على أهمية الحدث الثقافي واعتباره فرصة للتلاقي تمتد الى كامل المشهد الفرنكوفوني. ورأى فيه “لحظة فريدة هدفها الإحتفاء بقيم اللغة الفرنسية عبر العالم” ومن ضمنها “التسامح والحوار اللذين يوحدان العالم”.
هي السنة الخامسة التي تحتفي فيها كندا بهذا الحدث. وبحسب سفيرتها في لبنان هيلاري تشايلز آدامز، فإن كل عام يحمل “توقاً” لإستقبال المعرض. لفتت آدامز الى أهمية اللغة الفرنسية ودورها في “تسهيل العبور الى العالم”.
بلجيكا البلد الذي رافق “معرض الكتاب الفرنكوفوني” منذ عام 2001 رأى سفيرها أليكس لينارتس في هذه المشاركة مزيداً من تمتين العلاقة بهذا الحدث ودوره في الفرنكوفونية في لبنان والمنطقة. بلجيكا ستكون حاضرة في المعرض عبر جناح لها يضم أكثر من 24 داراً للنشر متنوعة الإهتمامات.
وبين أنشطة المعرض وفعالياته، يحّل 4 كتّاب فرنكفون (سيرج شالوندون، أولمبيا البرتي، جورجيا مخلوف ،فينوس خوري غاتا، وصلاح ستيتية) ضيوفاً بمبادرة مشتركة مع “الجامعة اللبنانية” (قسم اللغة الفرنسية) و”المعهد الفرنسي في لبنان” ضمن فسحة من النقاش الأكاديمي بين هؤلاء الكتّاب والطلاب.
زينب حاوي / الأخبار