“الاعلام وادارة التنوع: بين الإعداد الأكاديمي والتحديات المهنية”، عنوان ورشة عمل نظمتها كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية ومؤسسة “مهارات” بالشركة مع مركز التنوع الاعلامي، في الادارة المركزية في المتحف رعاها رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين ممثلا بالدكتور جورج كلاس.
افتتح كلاس اللقاء بكلمة سأل فيها: “هل يستطيع الاعلام بالتعاون مع المؤسسات العلمية والبحثية والقطاعات الرسمية أن يحقق خروقا، على صعيد التبشير بالعدالة الانسانية وإحقاق مفهوم المواطنة الصحيحة؟”.
وقالت مديرة مؤسسة “مهارات” ألين فرح: “أطلقت مهارات برنامج “تعزيز التنوع في الاعلام اللبناني” الذي تسعى من خلاله إلى تشجيع التغطية الإعلامية المسؤولة وتسهيلها، عبر تقديم نموذج جديد للاعلام المتنوع”. وأشارت الى ان “مهارات تعاونت مع MDI ومركز التنوع الإعلامي وهو مؤسسة غير حكومية مقرها لندن وكلية الإعلام في الجامعة اللبنانية لتنسيق مضمون المقرر، ودمجه في منهج الدراسات العليا، وسيتم اطلاقه في 5 كانون الاول المقبل”.
من جهتها، طالبت مديرة مركز التنوع الاعلامي ميليسا أوجين، الاعلاميين بايجاد نماذج جديدة في التفكير من خلال الندوات والأطر العملية”.
وسأل عميد كلية الإعلام في اللبنانية الدكتور جورج صدقة: “كيف يمكن للاعلام ان يقوم بمهمات ادارة التنوع ليكون حقا مصدر غنى وليس مصدر نزاعات؟”.
وكانت مداخلة لمدير كلية الاعلام في بيروت العربية الدكتور جمال مجاهد وأخرى لمدير كلية الاعلام في جامعة الجنان الدكتور أسامة كباره.
وقالت مديرة كلية الاعلام والتواصل في الجامعة الانطونية الدكتورة رانيا بارود: “يصل الطلاب الينا من وجهات سياسية مختلفة، فنعمل على زرع قيم المواطنة والتنوع حتى يتعرفوا الى الواقع الاعلامي”.
ولفتت مديرة قسم الاعلام في جامعة سيدة اللويزة الدكتورة ماريا أبو زيد الى “تنوع الطلاب في الجامعة”.
وأشارت مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان صعب الى أنه يوجد في الوكالة تنوع طائفي سياسي يمثل النسيج الوطني اللبناني”.
وتحدثت مديرة الأخبار في “تلفزيون الجديد” سناء سلامه عن تجربتها.
وبعد مداخلة للدكتور علي رمال عن كلية الاعلام، قال رئيس القسم الثقافي في جريدة “الأخبار” بيار أبي صعب: “حذار أن نقع في فخ التمييز، فالتنوع ليس الاشكالية بل الاشكالية هي في كيفية تنظيم هذا التنوع”.
ولفتت مديرة العمليات في “المؤسسة اللبنانية للارسال” لارا زلعوم الى “غنى الـ LBC بهذا التنوع، على صعيد العناصر والنقاش الحر”.
من ناحيته، قال مدير التحرير في “النهار” غسان حجار: “إن مجتمعنا كله مجموعة أقليات متعددة ومتنوعة، وعندما نذهب الى موقع الوسطية في تناولنا اي موضوع يكون نتاجنا بلا طعم وبلا لون”. وسأل: “هل الاعلام هو صدى للناس؟ أم الناس يكونون صدى للاعلام؟ ومن يتبع
الآخر؟”.
ثم كانت مداخلة لمدير الأخبار في قناة “أو تي في” ومداخلة أخرى للصحافية في جريدة “السفير” سعدى علوه، التي قالت أن هناك ضرورة لتناول الفئات المهمشة في لبنان لأن التنوع يجب أن يكون طبقيا لا مذهبيا واثنيا”.
النهار