عبر رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) جوزف جبرا “عن اعتزازه بافراد الجهاز الاكاديمي وباعضاء الجهاز الاداري وبسائر أفراد أسرة الجامعة، على كل الجهد الذي بذلوه ومكن الجامعة من الوصول إلى الدرجة الثانية في تبويب أحد أكثر الأجهزة المسؤولة عن وضع التصنيف الجامعي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وقال في رسالة وجهها إلى أسرة (LAU):ان تصنيف تايمز للتعليم العالي في منطقة (MENA) حمل فخر أعضاء مجلس الامناء ومجلس أعضاء المستشارين الدوليين ورئيس الجامعة ونواب الرئيس بكل فرد منكم، وهو تحفيز لنا لنتابع سيرنا وجهدنا في تحقيق الريادة الأكاديمية، والوصول إلى تبؤ المركز الذي تستحقه جامعة عملت منذ العام 1835، ولا تزال، على خدمة الاوطان وحق الانسان في بناء المستقبل الذي يليق به، من خلال توفير أعلى المعايير الأكاديمية والعلمية له”.
من جهة ثانية، أوضح عميد الدراسات والابحاث في الجامعة البروفسور بيار زلوعة “انه بفضل التركيز العميق على النوعية مع إنتباه أقل للكمية من خلال الجهات المصنفة، تمكنت الجامعة اللبنانية الأميركية من التقدم إلى هذا المركز الرائد”.
وقال:”لقد أحسنا العمل وكنا نتوقع الوصول إلى هنا، خصوصا واننا نشرنا عددا من الأبحاث التي لاقت الاستحسان والتقدير، وهو ما يحدث عندما تنشر دراساتك في مؤسسات علمية يعتد بها”.
وكان تصنيف “التايمز” عرض في دراسته للتبويب الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معتمدا معيار التصنيف البحثي، واحتلت جامعة تكساس A&M في قطر المرتبة الاولى، وجامعة LAU المرتبة الثانية، في ما حلت جامعة الملك عبد العزيز في السعودية في المرتبة الثالثة. وسيعقد لقاء قمة جامعي الشهر الحالي في الدوحة – قطر لوضع أساس عمل تصنيف مستدام يهدف الى تطوير قطاع التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال وضع معيار للمقاييس ونشر الأبحاث”.
وقال ناشر “تصنيف تايمز للتعليم العالي العالمي” فيل باتي:”تحول تصنيف تايمز إلى المصدر الرئيسي لمقياس الثقافة والأبحاث عالميا. ونحن فخورون باننا صرنا قادرين على إحضار أفضل المفكرين والباحثين ورجال الأعمال وصانعي القرار الدوليين إلى جلسات حوار تتمتع بنسبة عالية من العقلانية.
وطنية