إستضافت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في حرمها في بيروت الصحافي الأميركي العالمي جيم كلانسي الذي عقد محاضرة تحدث فيها عن تاريخ طويل في ما عرف بمهنة المتاعب.
نظم المحاضرة كلية الآداب والعلوم في الجامعة بالتنسيق مع مؤسسة مي شدياق، وأدارها مساعد عميد الكلية وأستاذ العلوم السياسية الدكتور سامي بارودي وحضرها الإعلامية مي شدياق ونائبة رئيس تلفزيون الجديد كرمى خياط وحشد كبير من اساتذة الجامعة وطلابها.
بداية كلمة ترحيب من بارودي لتتحدث بعد ذلك شدياق مقدمة الصحافي كلانسي ومعرفة عنه بالصديق القديم.
بعد ذلك قدم كلانسي عرضا عن مهنة الصحافة من ألفها إلى يائها متحدثا عن “أيام كان الصحافي مضطرا إلى إجراء بحثه في المكتبات حيث لم يكن هناك أي وجود للانترنت”، مشيرا الى ان “المعلومات كانت تجمع من خلال التحدث إلى أشخاص موثوقين”.
وكلانسي، صاحب خبرة الأربعة عقود كصحافي مراسل، والذي قام بتغطية عدة معارك بما فيها في المنطقة العربية، شارك الحضور ذكرياته المهنية ومنها مؤتمر صحافي لاريال شارون عقد في مؤسسة كهرباء لبنان عام 1982 وكيف بقي شارون يتجاهل سؤاله إلى أن أجبر على مغادرة القاعة وبعدها ألغي المؤتمر الصحافي.
وقدم كلانسي نصائح حول كيفية تنشئة صحافيين شباب متناولا المخاوف من النزاهة والمحاسبة في مهنة الصحافة، مؤكدا “وجوب فصل وإبعاد الإعلام عن الأحزاب السياسية، وعلى الإعلام أن يجهد إلى تثقيف حزب معين وليس الترويج له”.
ثم دارت حلقة حوار شيقة بين كلانسي والحضور.
وطنية