أشار أسقف من الكوريا بأنّه يمكن للبابا فرنسيس أن يعلن الأم تريزا دو كالكوتا (1910 – 1997) قديسة في خلال “يوبيل الرحمة القادم” في 4 أيلول 2016 إنما حتى الآن لا شيء أكيد فقد أعلن الأب فيديريكو لومباردي مدير دار الصحافة الفاتيكانية بأنه توجد “فرضيات للعمل” ولا يوجد “أي تأكيد رسمي”.
وأضاف بأنّ قضية الأم تريزا لا تزال قيد البحث ومن المبكر أن نتحدّث عن تاريخ محدد للتقديس”. وبهذا الخصوص قال رئيس الأساقفة رينو فيزيكيلا، رئيس المجلس البابوي للتبشير الجديد المعني بتنظيم السنة المكرسة للرحمة بأنّ “الجميع ينتظر احتفال تقديس الأم تريزا”.
وأضاف: “مَن أكثر من الأم تريزا يمكن الاعتراف به بأنه يعيش أعمال الرحمة ومن أكثر منها يقدر أن يحافظ على التزام الملايين من الناس من رجال ونساء وشباب في أشكال مختلفة من العمل التطوعي الذي يعكس جمال رحمة الكنيسة”.
إنّ هذه الراهبة هي واحدة من بين الأشهر في العالم المسيحي، تم تطويبها على يد البابا يوحنا بولس الثاني في 19 تشرين الأول 2003 في أثناء احتفال في روما في اليوم العالمي للرسالات ضمّ 3 آلاف مؤمن. هي متحدرة من عائلة ألبانية من ماسادونيا بعد أن أسست جمعيتها الخاصة في العام 1950 وهي رسل المحبة. كرست حياتها للفقراء والمرضى والمنازعين لفترة امتدت على أكثر من 40 عامًا بالأخص في كالكوتا في الهند.
توفيت في 5 أيلول 1997 في كالكوتا الذي أصبح فيما بعد عيدًا لها وكانت تقول: “أنا ألبانية بدمي. وهندية بجنسيتي وراهبة كاثوليكية بإيماني. أنا أنتمي الى العالم بدعوتي وأما قلبي فينتمي كليًا الى قلب يسوع”. بعد أقل من سنتين على وفاة الأم تريزا انتشر عرف قداستها وسمح البابا القديس يوحنا بولس الثاني بفتح دعوى تقديسها.
قال البابا فرنسيس يومًا عنها: “لنسبّح هذه الأم الصغيرة التي كانت تحب الله، رسولة متواضعة للإنجيل وعاملة لا تكل في البشرية. نكرّم هذه الأم وهي واحدة من الشخصيات الأهم في عصرنا… دعونا نتمثّل بها”.
ألين كنعان / زينيت