كرم نقيب محرري الصحافة اللبنانية الياس عون الزميلة ناتالي إقليموس الصحافية في صحيفة “الجمهورية” لفوزها بجائزة الصحافة العربية لعام 2015 (فئة الشباب) والتي تسلمتها من الرئيس محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، في مؤتمر منتدى الاعلام العربي – دبي الذي أقيم برعايته.
وللمناسبة، أقيم احتفال في دار نقابة المحررين، حضره الصحافي الاستاذ أسعد بشاره ممثلا وزير العدل اللواء أشرف ريفي، النائب خالد زهرمان، مدير تحرير صحيفة “الجمهورية” الاستاذ شارل جبور، النقيب عون وأعضاء من مجلس النقابة ومستشارون، زملاء وأساتذة من الجامعة اللبنانية وأهل المحتفى بها وأصدقاء.
وأكد عون ان “لبنان يحلق بجناحيه، خارج الحدود، عبر متفوقيه في مجال الصحافة، وإن تكريم الزميلة ناتالي إقليموس انما هو تكريم لزميلة خاضت غمار مهنة الصحافة باندفاع كلي وسلاحها يراع يعشق الحرية، وكانت من بين 17 فائزا من مختلف الصحف اليومية والاسبوعية والدورية العربية والاجنبية من 19 دولة عربية والتي تخطى عدد المشتركين الـ5 آلاف صحافي.”
واشار في كلمة له، الى انه “بفوزها تفوز الصحافة اللبنانية بجائزة اضحت مع مرور الزمن مميزة، ونقابة محرري الصحافة اللبنانية تعتز بالفوز، وترى في الجائزة اعترافا بالابداع اللبناني اينما القى عصا الترحال، وان الفوز هو لؤلؤة على جبين زميلتنا ناتالي الساعية دوما وراء الكلمة المجبولة بطين العطاء.”
بدورها، ردّت الزميلة إقليموس بكلمة شكرت فيها نقابة المحررين على مبادرة تكريمها، معلنة انه “في الأمس القريب، انتسبت إلى نقابة المحررين، واليوم، أتسلم جائزة الصحافة العربية للشباب، وأنا ما زلت يافعة على الجوائز، قبلتها بفخر، بفرح فاض من قلبي الصغير، وها أنا ذا مكرمة في النقابة بين زملاء أجد نفسي تواقة إلى مجالستهم والتعلم منهم والإستفادة من خبراتهم.”
وتابعت: “من مقاعد كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، حيث تعلمت أن الإرادة القوية تقصر المسافات، إلى معجن جريدة الجمهورية، حيث أيقنت ألا مستحيل في قاموس الطموح، خطوات مشيتها باندفاع كلي إلى جانبكم، وبتوق إلى حمل محراب الكلمة، وبشغف إلى قول الحقيقة مهما كانت صعبة. كنا سويا نتقاسم الهموم، فلا هي زالت، ولا نحن تعبنا، فنجاح أي فرد منا هو نجاح للجميع، ولجريدة الجمهورية التي أعتز بانتمائي إليها، والعمل تحت جناح صاحبها دولة الرئيس الياس المر، مقدرة كل الجهود التي يبذلها رئيس التحرير الأستاذ جورج سولاج لإنجاح العمل المهني بدراية وحكمة.”
وختمت اقليموس: “أشكر أعضاء النقابة، والنقيب الياس عون، على هذه اللفتة الكريمة، رغم انتسابي الحديث، سريعا أدركت أهمية الانخراط في العمل النقابي، وبدعمكم ووقوفكم إلى جانبي تذلل المحن، وما الصعوبات إلا أوهاما تتكسر تحت سنابك الأقلام الحرة. وأشكر عائلتي التي أفتخر بها، والتي واكبتني في مسيرتي، ولولاها لم أكن لأبلغ ما أنا عليه، بفضل دعمها المطلق، وتشجيعها المستمر.”
الجمهورية