شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | ندوة في جامعة القديس يوسف عن الدين على المواقع الإلكترونية
ندوة في جامعة القديس يوسف عن الدين على المواقع الإلكترونية
المحاضرون في الندوة

ندوة في جامعة القديس يوسف عن الدين على المواقع الإلكترونية

نظم طلاب الدبلوم الجامعي “الأديان والإعلام” في كلية العلوم الدينية في جامعة القديس يوسف بالتعاون مع تجمع المواقع الإلكترونية المسيحية (ميكاس) – أوسيب لبنان، وبرعاية رئيس جامعة القديس يوسف – بيروت البروفسور سليم دكاش اليسوعي، ندوة بعنوان “الدين على المواقع الإلكترونية” بحضور عدد من رؤساء الجامعات، والعمداء، والعمداء الركن، والمنسقين والاساتذة والطلاب، في حرم العلوم الإنسانية – طريق الشام، بيروت.

بعد كلمة ترحيبية لعميد كلية العلوم الدينية في جامعة القديس يوسف، الأب مارك شيشلك، ألقت ممثلة طلاب الدبلوم الجامعي في الأديان والإعلام، الطالبة داليا المقداد، كلمة جاء فيها “نطبق من خلال تنظيمنا هذه الندوة ما تعلمناه من أساتذتنا في الدبلوم. فقمنا بإعداد حملة إعلامية واعلانية واسعة حيث استضافتنا 8 وسائل إعلامية. بالإضافة إلى حملة على وسائل التواصل الاجتماعي مستخدمين #شو_عم_تنشر”.

ثم كانت كلمة للمتحدث باسم تجمع المواقع الإلكترونية المسيحية، الشدياق أنطوان جرجس، شدد فيها على أهمية استخدام التقنيات الحديثة والانترنت بالنسبة للكنيسة اذ “تعتبر أن اهمية هذه الوسائل تكمن في استخدامها من أجل البشارة الجديدة، وكلغة لترقية الإنسان، ولربط الرعايا ببعضها البعض”.

من جهته اعتبر رئيس جامعة القديس يوسف البروفسور سليم دكاش ان “هذه الندوة لا تدعونا إلى استشراف الدين على المواقع الإلكترونية فقط بل أيضا لاكتشاف واستطلاع المواقع الدينية على الشبكة”.

وأشار إلى أن “الهدف من هذا النشاط هو للتعرف إلى هذه المواقع وغاياتها ومرجعياتها واساليب عملها وحضورها بالنسبة إلى الجمهور المتدين أو غير المتدين”، وختم قائلا: “علينا ان لا ننس أن ممارسة الإعلام تفترض المسؤولية الأخلاقية، والإعلام الديني هو جزء من الاعلام، فعليه أن يكون أخلاقيا”.

المداخلات

توزعت المداخلات التي كانت بإدارة منسقة الدبلوم، السيدة كاتيا ريا على ثلاثة محاور:

– دور المواقع الإلكترونية في خدمة الدين سلبا أم ايجابا، تحدث في هذا المحور القاضي محمد هاني الجوزو الذي تطرق إلى عرض مدى تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الدين، وتطابق مهمة الوسائط الاجتماعية مع أهداف الدين والخلق.

وأشار الجوزو إلى أن “الإسلام المؤسسي الرسمي كان أبطأ دائما في تبني مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لعدة أسباب أهمها عدم وجود أهداف واضحة للمؤسسات تحدد من خلالها سبل تفاعل الشخصيات الدينية مع وسائط التواصل”.

ودعا الجوزو إلى “عدم محاكمة الدين من خلال الموقع الالكتروني المتطرف”، مشددا على ان “التطرف هو حالة شاذة في المجتمع مهما علا صوته”.

من جهته بحث المحامي طوني ميخائيل ان “دور القانون في مواجهة التجييش الديني عبر الانترنت، وأشار إلى أنَّ” حرية المعتقد وحرية التعبير يتكاملان ويجب على محكمة المطبوعات تعزيز هذه الحريات وصونها”. وعرض بعض الثغرات الموجودة في قانون المطبوعات في لبنان، حيث توجد العديد من التعبير والمصطلحات الفضفاضة فيما عقوبات الاساءة إلى الرموز الدينية والشعور الديني”.

من جهتها، شرحت ماريان أنطون عن “الواقع التقني للمواقع الدينية وسبل التطوير”، معتبرة ان “عدد المواقع الالكترونية اللبنانية تخطى عتبة ال 7000 موقع”.

وأشارت إلى ان “عدد المواقع الالكترونية الدينية المسيحية هو 120 ولكن لا يوجد دليل رسمي او اي احصاء للمواقع الالكترونية الاسلامية في لبنان”، وأوضحت أنَّ “المواقع الاحترافية قليلة، وكثيرة تلك التي تعاني ضعفا في جانب ما، وهناك حاجة الى بذل جهود اكبر للتطور ومواكبة التقنيات الحديثة، رغم اقتناع القيادات الروحية بضرورة امتلاك موقع ديني، تبقى كيفية هذا التواجد بحاجة الى استراتجيات حديثة وفعالة”.

بعدها اجتمع المنتدون والطلاب والهيئات الأكاديمية والدينية والإعلامية المدعوة في حفل كوكتيل.

والجدير بالذكر ادراج هذه الندوة ضمن الأنشطة السنوية التي ينظمها الدبلوم الجامعي “الأديان والإعلام” الذي أطلقته جامعة القديس يوسف – بيروت، للمرة الأولى في الشرق، وهو موجه إلى كل من يرغب في استخدام وسائل الاتصال خدمة للايمان والسلام، بغية فتح آفاق للاجتهاد الفكري الأخلاقي وللحوار، ومواجهة العثرات المتعددة في الممارسة الإعلامية التي تجعل من الوضع الشاذ قاعدة.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).