احتفل العمل الرعوي الجامعي في جامعة السيدة في اللويزة- زوق مصبح، بعيد القربان الأقدس، تحت عنوان “يسوع المسيح: هو..هو..أحق اليوم، وإلى الأبد”، بقداس ترأسه رئيس أساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك، المشرف على العمل الرعوي الجامعي في لبنان المطران اداور جاورجيوس ضاهر، وخدمته جوقة سيدة المعونة الدائمة في فرن الشباك، بإدارة أنطوان صوايا.
حضر القداس أعضاء من مجلس المدبرين في الرهبانية والجامعة، رئيس الجامعة الأب وليد موسى، المرشد العام للعمل الرعوي الجامعي الأب فادي بو شبل، جميع أفراد وأعضاء شبيبة العمل الرعوي الجامعي وعديد من الآباء والرهبان والطلبة والأهل والأصدقاء.
ضاهر
ولفت ضاهر في عظته إلى أن “اتحاد المسيح بمن يتناوله، مثل اتحاده بأبيه السماوي، اتحاد بالفكر والارادة والشوق”، مشيرا إلى أن “القربان سر الوحدة بين الخبز والخمر، الذي يكسر على المذبح”، واصفا إياه ب”جذع حياتنا، فكما الجذع حياة الغصن، كذلك المسيح في حياتنا، لأنه المحبة وينبوع الحياة”.
ودعا المؤمنين إلى “التمثل بمريم في أفخاريستنا، التي أصبحت خباء بيت القربان”، موضحا أن “القديس يوحنا بولس الثاني يقول: عندما حملت مريم في حشاها الكلمة المتجسدة، أصبحت خباء بيت القربان، أول بيت في التاريخ فيه قدم من الله، الذي لم تره بعد أعين البشر”.
وقال: “إن يسوع في احتفالنا الليلة، يسير معنا، تحت أعراض الخبز والخمر، جاعلا منا شهود رجاء ومحبة”.
وختم “سر قربانك يارب، هو خبز الحياة، وخمرة نقل الدم الالهي إلى شرايين أنفسنا. فاجمعنا على المحبة والسلام والرجاء في الايمان”.
وطنية