اختتمت المدرسة المركزية – جونيه مهرجانها السادس “التكنولوجيا والإبداع” الذي استمر ثلاثة أيام ورعاه الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي طنوس نعمه، وشهد حفل الافتتاح كرنفال لتلامذة المدرسة الذين جابوا شوارع جونيه بأزياء تمثل حضارات البشرية من الإنسان الحجري وصولا الى إنسان المستقبل، بمواكبة الكتيبة الأندونيسية في قوات الطوارئ الدولية.
حضر حفل الافتتاح شخصيات المنطقة التربوية والسياسية والاجتماعية يتقدمهم رئيس بلدية جونيه أنطوان افرام ورؤساء الأديار والمدارس، وأهالي التلامذة والقدامى والأساتذة.
ولدى وصول التلامذة الى باحة المدرسة، رحب بهم الأب وديع السقيم شارحا أهداف المعرض الذي يتضمن حصيلة سنة من العمل التربوي تحت شعار “ثورة التكنولوجيا” انطلاقا من مبدأ أن “جيل اليوم يحب ألا يكون بعيداً من هذا التواصل العلمي، لكن في الوقت عينه يجب ألا يستعبده هذا التطور وان تكون الآلة في خدمة الإنسان مروحنة بعقله المبدع وباكتشافاته”.
وبعد قص الشريط على الأنغام الموسيقية دخل الجميع أجنحة المعرض الذي يتضمن جناح للإختراعات التكنولوجية.
وتضمن المهرجان عملا مسرحيا مميزا لتلامذة القسم الثانوي بفرعيه الفرنسي والإنكليزي الذين قدموا مسرحية “نوتردام دو باري” بالإضافة الى عروض فنية راقصة وألعاب خفة.