احتفل الراهب الاب الماروني المريمي مارتن عيد، بقداس الشكر الاول في كنيسة مار شربل ادونيس – زوق مصبح، عاونه فيه أربعة كهنة جدد بالسيامة الكهنوتية وسبق له ان أسس في هذه الرعية جماعة خدمة المذبح، في حضور النائب فادي الهبر، المطران بولس روحانا، رئيس عام الرهبانية المارونية المريمية الاباتي بطرس طربيه، الاب المريمي سليم البرجي العراب بالكهنوت، لفيف من الرهبان والراهبات، كاهن رعية زوق مصبح الاب ادمون رزق، امين السر العام في الرهبانية اللبنانية المارونية الاب ميشال ابو طقه، رئيس بلدية زوق مصبح شربل مرعب، عائلة الاب مارتن عيد وحشد من المصلين.
بداية تلاوة البركة البابوية وبروتوكول محكمة التوبة الرسولية وتولت خدمة القداس الالهي الاحتفالي جوقة “فيفا ماريا” بقيادة الدكتور آلان شلهوب.
وبعد تلاوة فصل من الانجيل المقدس، ألقى الاب عيد عظة جاء فيها: “منذ أكثر من 12 سنة تركت هذه الرعية والتزمت بالحياة الديرية في قلب الرهبانية المارونية المريمية، وفي هذه الكنيسة خدمت المذبح وتعلمت التضحية من أجل الجماعة وتعرفت على يسوع والتقيت بأول وجه مريمي وتقدمت للرهبانية وسمعت صوت الرب بداخلي من أمام مذبح العذراء، والشكر لغبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على سيامته انا واخوتي الكهنة الجدد الاسبوع الماضي مما يذكرني بلمسة من لمسات الله في حياتي”.
اضاف: “في النص الاخير من انجيل يوحنا لقاء شخصي بين المعلم يسوع والتلميذ بطرس وسأله عن محبته له وليس عن الندامة لان التوبة بجوهرها حب الله وهذا ما يطلبه يسوع من كل تائب، والحب الذي يعنيه انه “ما من حب أعظم من ان يبذل الانسان نفسه في سبيل أحبائه” وبقوله ايضا “احبوا بعضكم بعضا كما انا احببتكم”.
وختم الاب عيد: “رسالتي اليوم الا تخافوا ان تشرعوا أبواب قلوبكم لله وان تعبروا عن حبكم له، وان تحبوا باسم يسوع كل الناس، واحملوا يسوع للعالم كما حملته مريم، فيصنع الله في حياتكم العظائم، ومع مريم امي تعظم نفسي الرب، واكمل المشوار معلنا يا رب انت تعلم انني احبك”.
وطنية