بعد صدور قرار المحكمة الأميركية العليا القاضي بتشريع زواج المثليين، وفي ضوء النقاشات التي تسبّب بها هذا القرار، علا صوت رئيس أساقفة العاصمة الغانية أكرا، بالمر باكل، للتأكيد على أنّ الكنيسة الكاثوليكية لطالما اعتبرت المثليّة خللاً جوهرياً وأخلاقياً، وأنّ الإفريقيين يدينون نمط العيش هذا. وقد نشر موقع pulse.com.gh الإلكتروني مقالاً لإيمانويل تورنيي شرح فيه أبرز النقاط التي تناولها رئيس الأساقفة خلال حديثه.
فقد قال باكل إنّ سفر التكوين يوضح كلّ شيء، بحيث أنّ الرب خلق الإنسان على صورته ومثاله، وخلقهم ذكراً وأنثى. ثمّ “باركهم الله وقال: انموا واكثروا واملأوا الأرض” (تك 1: 28)
من هنا، وُجد الجنس لهدف واضح يعود إلى هدف الرب الأساسي، لمّا خلقهما ذكراً وأنثى، بغية إقامة علاقة في إطار “اشتهاء الجنس المغاير”. وأشار باكل إلى أنّ كلّ ما لا يتماشى مع هدف مشاركة الرب الخلق هو خلل، لذا لطالما كانت الكنيسة ضدّ المثلية. أمّا “الميل” الذي قد يختبره البعض فهو حالة علميّة بحاجة إلى التثبّت منها والموافقة عليها. لكن لغاية الآن، ما من دليل علميّ يشير إلى وجود جينات توجّه المرء نحو المثلية.
من ناحية أخرى، أكّد باكل أنّ الكهنة الذين ينغمسون في علاقات مثلية أو يروّجون لها، يتمّ فصلهم عن خدمتهم ليدخلوا بعدها فترة علاج، بهدف منحهم فرصة جديدة للنظر إلى أنفسهم، بعد إقرارهم بأنّ “مَيلهم” ذاك مناف لما يمثّلونه.
زينيت