تحقيق عبدو الحلو
وطنية – لبنان مقبل على موجة حر، وستبلغ الحرارة 40 درجة في البقاع و37 على السواحل، بحسب ما توقعته مصلحة الابحاث العلمية الزراعية التي اشارت الى ان منطقة حوض المتوسط ستشهد ايضا ارتفاعا في درجات الحرارة.
ويبدأ الارتفاع غدا الجمعة ويستمر يومي السبت والاحد، لتشتد الموجة صباح الاثنين ويومي الثلاثاء والاربعاء، بحيث تصل درجات الحرارة الى اكثر من 40 درجة بقاعا و37 درجة على السواحل، ولذلك حذرت المصلحة من الحرائق واتخاذ التدابير اللازمة من اشعة الشمس.
واوضحت المصلحة ان “موجة الحر تتزامن مع انخفاض جوي فوق تركيا وترافقه امطار، وربما نشهد فوق لبنان امطارا رعدية تتسبب بسيول، وهو ما تشهده حاليا تركيا”.
وفي بغداد، تم الاعلان عن بدء اجازة مفتوحة اعتبارا الاحد المقبل بسبب موجة الحر التي يتأثر بها لبنان واسبانيا وتركيا وايطاليا ودول الشرق الاوسط ودول شمال افريقيا.
ابي شاكر
“الوكالة الوطنية للاعلام” سألت المهندس البيئي زياد ابي شاكر عن النفايات المنتشرة على الطرق خلال موجة الحر، وهل يمكن ان تؤدي الى امراض، فأجاب: “ان تخمير هذه النفايات سيكون طبيعيا. صحيح انه دون هواء، لكن النفايات في النهاية ستتخمر مع ارتفاع درجات الحرارة، وستنشر حولها الروائح الكريهة لمسافات بعيدة”، مشددا على ان “لا ضرر على الانسان منها، الا ان كميات السوائل التي ستتساقط منها ستكون كبيرة وستغوص في الارض، ونحذر من رمي النفايات في الجبال او الاودية لانها مصدر المياه”.
واعتبر ان “الاضرار في التربة ستكون كبيرة كلما زادت كميات النفايات عليها”. وأشار الى ان “الناس تخاف من النفايات بينما هي مؤاتية للطبيعة اذا عرفنا استخدامها.
وقال: “النفايات جزء من طعامنا قبل ان تتحول الى نفايات، ونحن نتغذى مثلا من التفاحة قبل ان نرمي البقايا، وهذه الاخيرة هي من الاسمدة التي تحتاج اليها الارض”.
ودعا المواطنين الى فرز النفايات في منازلهم قبل ارسالها الى المستوعبات.