عُثر خلال عملية تنظيف مداخل أقبية المقر البطريركي الأول في الديمان العائد الى حقبة البطريرك يوحنا الحلو (1809 ـ 1823) تمهيداً لمباشرة أشغال ترميمه، على بقايا عظام دقيقة تدل مؤشراتها الأولى على أنها أصابع أيدٍ بشرية، وعلى سواها من هياكل عظمية وبقايا أخشاب وقطع فخارية.
وفور انكشاف هذه العظام والفخاريات، أطلع المطران مارون العمار مدير عام الأثار المهندس سركيس الخوري على الأمر، وشدد الخوري على “ضرورة الإبقاء على هذه الموجودات في أمكنتها من دون أي تلاعب بها”.