في معلومات لـ”النهار” أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أعلن خلال خلوة محطة “تيلي لوميار” قبل أيام في بكركي شراء 100 سهم في المحطة باسم البطريركية بعد رفع عدد الأسهم إلى ألفي سهم. كذلك اشترى بعض رجال الأعمال أعداداً أخرى من الأسهم.
وفهم أن الراعي حرص على شراء هذه الأسهم تأكيداً لاهتمام الكنيسة بالدور الذي تقوم به المحطة وتشجيعاً لرؤساء الطوائف المسيحية الأخرى لشراء أسهم بعدما باتت المحطة ناطقة باسم كل هذه الطوائف. كذلك هو يحرص على حضور كل اجتماعات “تيلي لوميار” التي هو عضو في مجلس إدارتها ورئيساً فخريا لها، علماً أن مجلس الإدارة يترأسه المطران رولان أبو جوده، وهو يراعي تمثيل كل المذاهب ويضم المهندس نعمت أفرام نائباً للرئيس والمطران أنطوان نبيل العنداري نائباً ثانياً للرئيس والسيد جاك كلاسي مديراً عاماً والمحامي أنطوان سعد أميناً عاماً ومسؤولاً للشؤون القانونية ، والسادة: المهندس جورج معوض، المهندس ريمون ناضر، سناء ألبر نصار، رجل الأعمال سركيس سركيس، المهندس كريم عبدالله، عبود بوغوص (أعضاء). وتتولى السيدة رلى نصار خوري الإشراف المالي و”الأخ نور” الإدارة التنفيذية للمحطة.
وكانت عقدت خلوة في بكركي شارك فيها البطريرك وختمت بعشاء إلى مائدة البطريركية تحدث فيها الدكتور سعد مشيراً إلى أن في “تيلي لوميار” اليوم عشر محطات متخصصة وبعضاً منها على الإنترنيت ، لافتاً إلى أن التلفزيون شركة تجارية مسجلة قانوناً و”لكن ذلك لا يلغي طابعها الرسولي الذي يتولاه علمانيون ويؤمّنون التمويل ببركة الكنيسة ودعم الراغبين”.
أما كلاسي المدير العام لمجموعة “تيلي لوميار” و”نورسات” فركز على “حضور التلفزيون إلى جانب مسيحيي الشرق في محنتهم ودوره في نشر السلام في القلوب”، وقدم أرقاماً تبين أن التلفزيون وكل محطاته “تعيش بأعجوبة” ، إذ لا تتعدى موازنته التشغيلية الـ 7,5 ملايين دولار سنوياً في حين تنطلق موازنات التلفزيونات الأخرى من 40 مليوناً حتى 140 مليوناً.
وقدم المراقب المالي جان بربارة كشفاً بالحسابات المالية عن السنة الفائتة.
وعرض المحامي سليم المعوشي في الخلوة امكان إطلاق مجموعة “تيلي لوميار” عملية ائتمانية بالتعاون مع عدد من المصارف بحيث تبقى الأموال المودعة ملكاً لأصحابها وتستفيد المحطة من كل الفوائد أو بعضها . وسيكون مردود العملية الائتمانية مكرساً لبناء “الحاضرة الاعلامية للشرق” التي أصبحت تراخيصها جاهزة، وهي ستبنى على أرض قدمتها البطريركية المارونية في أدما – كسروان ومساحتها نحو 30 ألف متر مربع تقع على هضبة، إضافة إلى مركز آخر على قطعة أرض بمساحة 12 ألف متر مربع تملكها “تيلي لوميار” في ضبيه – المتن الشمالي. وستضم الحاضرة الإعلامية، إلى مجموعة محطات “تيلي لوميار – نور سات” العشر الفضائية، استديوات ومكاتب لخدمة محطات الإعلام المسيحي في الشرق الأوسط.
ويذكر أخيراً أن عدد مشاهدي “تيلي لوميار” و”نور سات” بلغ 18 مليوناً في العالم وزائري الصفحة الالكترونية بلغ 3,5 ملايين وأن ثمة 400 ألف إشارة تأييد like للتلفزيون، أما المشاهدون عبر الـ youtube فبلغ عددهم 10,5 ملايين.
النهار