استنكرت جمعية “إعلاميون ضد العنف”، في بيان، “استدعاء المباحث الجنائية المركزية الزميلة ديما صادق كمدعى عليها من قبل “حزب الله” بتهمة القدح والذم، على خلفية الأسئلة التي وجهتها إلى أحد ضيوفها حول ملف الكبتاغون”.
وأسفت الجمعية “لاستمرار أساليب الترهيب الممارسة على الإعلاميين، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على الخروج السوري من لبنان”، مستغربة “مجرد استدعاء صادق التي كانت في موقع ممارسة دورها في الحوار السياسي، سيما انه مشهود لها محاججة ضيوفها من موقع حيادي بمعزل عن اصطفافهم السياسي”.
وأكدت الجمعية “وقوفها في مواجهة أي محاولة للتطاول على أي صحافي، خصوصا أثناء ممارسة عمله، ووضعت استدعاء صادق في سياق الضغط والترهيب من أجل القمع والتدجين”، معتبرة “ان المباحث الجنائية ليست صاحبة الاختصاص في هذا المجال”.
وختمت متسائلة “ما إذا كان الكبتاغون قد ارتقى بدوره إلى مرتبة القداسة على غرار السلاح والمتهمين باغتيال الشهيد رفيق الحريري؟”.
وطنية