يحيي عدد من وسائل الإعلام اللبنانية، عيد ميلاد السيدة فيروز، التي “تخطت محبة الناس لها كل محاولات الكتابة والتوصيف”، بالتزامن مع ذكرى الإستقلال.
وتشكل هذه المناسبة في بلدان عربية عدة، حدثا تمتد النشاطات فيه لأيام وحتى لأسابيع، كما في مصر – (أم الدنيا)، التي تعشق فيروز، وعبرت عن حبها لها عبر وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي والنشاطات المختلفة.
وفي هذا الاطار، بدأ الناشطون على مواقع التواصل هذا العام، احتفالهم منذ مطلع الشهر، حيث نشروا صورا وأغناني لفيروز بكثافة احتفالا بعيد “فيروزة الكون” كما يسمونها. كذلك التقى عدد من محبيها في فندق “الكارلتون” – القاهرة في 13 الشهر الحالي للمناسبة عينها، كما خصصت “إذاعة صوت العرب” نهارا إذاعيا كاملا لفيروز، عدا عن نشاطات أخرى عديدة.
وكانت “الأهرام العربي” أصدرت عددا خاصا بعنوان “فيروز” من دون مناسبة في كانون الأول من العام الماضي، واختفت النسخ الخمسة آلاف من العدد بسرعة، فأعيد الطبع مرة ثانية ثم ثالثة. وستصدر مجلة “الكواكب” هذه السنة عددا تذكاريا خاصا بعيد فيروز بعد أيام.
وفي تونس، تنظم جمعية “تونس الفتاة” لقاء بعنوان في “جوار القمر”، يتخلله عرض وثائقي عن فيروز وقراءة نصوص كتبت عنها.
وفي سوريا والأردن وفلسطين وبلدان عربية أخرى، كل منهم يحتفل على طريقته، حيث خصصت مساحات كبيرة للاحتفاء بـ”فيروز نسمة الأمل”، وسط أمواج اليأس والتحولات.
وطنية