احتفلت المدرسة المركزية للرهبان اللبنانيين – جونيه، بالتعاون مع بلديتها وجمعية تجار جونيه كسروان الفتوح، بالمشوار الميلادي السابع والمتزامن مع اليوبيل الذهبي للمدرسة، حيث احتشد طلاب المدرسة بالزي الميلادي الأحمر، تتقدمهم الدراجات النارية، عربات الخيل، الفرق الموسيقية وأهالي الطلاب والمنطقة والفاعليات ورؤساء ومدراء المدارس وروابط الأهل والقدامى والأساتذة.
وأطلق رئيس المدرسة الأب وديع السقيم شارة البداية، إذ جاب الطلاب على شكل تظاهرة ميلادية سوق جونيه الذي استقبلهم بالأسهم والمفرقعات النارية، ووزع عليهم الطلاب حلو العيد. وفي ساحة بلديتها، تم إضاءة شجرة الميلاد، والتف الطلاب نحو الشارع البحري وسط تصفيق وأهازيج الأهالي والتجار الذين اصطفوا على طول الشارع، والطلاب ينشدون تراتيل وأغاني الميلاد على أنغام الفرق الموسيقية.
وكانت نقطة الوصول الى باحة المدرسة المركزية، حيث جرى احتفال رسمي أضاء فيه الأب السقيم شجرة الميلاد ومغارة “بيت لحم” ورفع علم اليوبيل الذهبي، وألقى كلمة حيا فيها طلاب المدرسة على هذا التقليد السنوي وما يرمز خلال هذه السنة اليوبيلية، وقال: “أطلب من طفل المغارة الذي ملأ إنسانيتنا معنى من ألوهيته، وأعاد رسم صورة بشريتنا المشوهة على صورته ومثاله، جاء يدق أبوابنا المغلقة على ذواتنا، لنسهر في ليالينا كالعذارى الحكيمات، ونجعل أيامنا أيام عيد لا تنتهي فنزرع المحبة والسلام وأن يقود وطننا وعائلاتنا الى بر الآمان”.
ومن ثم ألقى رئيس جمعية جونيه كلمة شكر فيها “المدرسة المركزية ورئيسها الأب وديع السقيم على نشاطهم الدائم والحيوي داخل مدينة جونيه والتي باتت المركزية اليوم تمثل نبض وشريان هذه المدينة”.
وفي الختام، عزفت الفرق الموسيقية أناشيد الميلاد.
وطنية