أدانت البطريركية اللاتينية “بشدة” الاعتداء على كنيسة رقاد العذراء البندكتانية الألمانية، في القدس، مؤكدة “أن الحل لمثل هذه التصرفات يتمثل في رقابة التعليم في المدارس التي يرتادها هؤلاء الشباب، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه من يقومون بالتحريض على التعصب ضد المسيحيين”.
وقالت البطريركية في بيانها “بعد ثلاثة أسابيع من التدنيس الذي طال دير السالزيان في بيت جمال، تعرضت كنيسة رقاد العذراء، التي تمثل مكاناً هاماً للحوار بين الأديان بين المسيحيين واليهود، وللمرة الثالثة إلى أعمال تخريب جديدة. خيث قام المخربون بكتابة عبارات: ’الموت للمسيحيين، أعداء إسرائيل‘، و’ليُمحى اسم وذكرى يسوع‘ و’انتقام شعب إسرائيل قادم‘”.
وتابعت “من المؤسف أن مثل هذه الكراهية ما زالت قائمة بعد ٥٠ عاماً على وثيقة ’في عصرنا‘ التي وضعت الأساس للحوار بين الأديان للكنيسة الكاثوليكية والديانات الأخرى، والتي فتحت صفحة جديدة بين الكنيسة الكاثوليكية واليهودية. نأمل اعتقال هؤلاء الفعلة قبل أن تنتقل تهديداتهم إلى أرض الواقع”.
موقع أبونا