اختتمت منظمة إعلام للسلام – MAP ورشة عمل عن الصحافة الرقمية، في ألتسيتي -الحمرا، والتي شملت اكثر من ثلاثين طالبا وناشطا وصحافيا، ونظمت ضمن برنامج الاعلام والسلام والنزاع، وفي إطار مشروع “هيدا لبنان”، بدعم من الوكالة الالمانية للتنمية GIZ-ZFD.
انطلقت ورشة العمل بجلسة حول صحافة السلام وعلاقتها بالإعلام الرقمي مع مؤسسة ورئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة إعلام للسلام فانيسا باسيل، واستكملت بنقاش حول صحافة المواطنة ودورها في السلام الرقمي.
ثم قدمت فيرونيك أبو غزاله مارغوسيان في الجلسة التدريبية الثانية، أهم التقنيات التي يجب اعتمادها في الصحافة الرقمية، وشرحت كيفية إستخدام محرك البحث “غوغل” لنشر المقالة أو الموقع الاخباري بطريقة أوسع وأسرع.
واستكمل التدريب بجلسة حول الحقوق الرقمية والسلامة الرقمية مع محمد نجم من SMEX، حيث أطلع المشاركين على أحدث برامج القرصنة، وزودهم بنصائح لحماية حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. كما سلط الضوء على القوانين اللبنانية المتعلقة بالصحافة الرقمية، وناقش عددا من الحوادث التي حصلت مع بعض الصحافيين الرقميين.
وانتهى اليوم الأول بجلسة مع رئيس تحرير موقع “الجديد” ابراهيم دسوقي عرض خلالها تجربته الرقمية وكيف انتقل من العمل في الصحافة التقليدية إلى الصحافة الرقمية، شارحا تحديات وفرص الاعلام الالكتروني.
أما اليوم الثاني من ورشة العمل، فاستهل مع المدرب والاستراتيجي في التسويق الرقمي جوزيف يعقوب، في جلسة عن التسويق الشخصي عبر الانترنت، تحدث خلالها عن أهمية المواقع الاجتماعية وكيفية استخدامها، كما أعطى إرشادات للمشاركين لزيادة تفاعلهم الرقمي.
أما الجلسة الثانية، فقدمها رئيس تحرير موقع قناة ال “أم تي في” داني حداد، تحدث فيها عن كيفية خلق موقع إلكتروني إخباري وتطويره وادارته، بالإضافة الى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدعمه، وطرح أبرز الصعوبات اليومية التي يواجهها في عمله.
وتلى الجلسة عمل جماعي قادته باسيل، هدف الى تحديد خصائص صحافة السلام الرقمية وكيفية تطبيقها في مواضيع صحافية، وتحديدا في موقع “هيدا لبنان” لمنظمة اعلام للسلام الذي سيتضمن مقالات إيجابية، سلمية، وبناءة عن لبنان. وطرح المشاركون رؤيتهم للبنان أفضل وحلولا جديدة يودون الكتابة عنها في موقع “هيدا لبنان”.
وكانت الجلسة الاخيرة مع الناشط أسعد ذبيان الذي عرض الطريقة التي يجب على الصحافيين اعتمادها في كتابة الخبر ونشره إلكترونيا، مشيرا الى مراحل كتابة الخبر وجمع المعلومات واستخدام الكلمات المفتاح ومواقع التواصل الاجتماعي لزيادة عدد القراء. وانتهت ورشة العمل بتوزيع شهادات على المشاركين وأخذ صور تذكارية للنشاط.
وطنيّة