أقام مكتب اللغات في الجامعة اللبنانية لمناسبة يوم المرأة العالمي، يوما فرنكوفونيا تحت عنوان: “صوت المرأة في عالم مضطرب”، في حضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين، وبالتعاون مع مكتب البعثات الثقافية الفرنسية في لبنان ممثلا بمديره الدكتور ايرفيه سابوران ترافقه ميراند خلف، ورئيسة الوكالة الجامعية الفرنكوفونية كارول داندفيل يرافقها ماتيو فيغر، وحشد من معلمي دورات التأهيل في مكتب اللغات في الجامعة اللبنانية وذلك من ضمن برامج الشهر الفرنكوفوني الذي تنظمه الجامعة اللبنانية.
شريم
بعد النشيدين الوطني والجامعة اللبنانية، ألقى مستشار رئيس الجامعة للغات الدكتور جوزيف شريم كلمة رحب فيها بالمشاركين في هذا اليوم، مشددا على اهمية اللغات في تنمية ثقافة الطالب والمجتمع، وفي اغناء شخصيته، لافتا الى ان نشاطات الشهر الفرنكوفوني ستتضمن عرضا لافلام سينمائية وحوارات ثقافية ومسرح وغناء وندوات الى غيرها من النشاطات الفنية والادبية والثقافية.
السيد حسين
ثم ألقى رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بكل المشاركين في فعاليات هذا اليوم يوم اللغات يوم الفرنكوفونية، مثمنا “عمل مكتب اللغات ونشاطاته المهمة على صعيد الاهتمام بتطوير اللغات لطلاب الجامعة اللبنانية وما لذلك من تأثير ايجابي على مستقبلهم”، مثنيا على “مستوى التعاون الكبير مع الفرنسيين من اجل تطوير مستوى اللغات وخاصة الفرنسية في جامعة الوطن التي تضم اكبر نسبة من طلاب وشباب لبنان”، لافتا الى ان إكتساب اللغات له اهمية كبيرة على صعيد اكتساب العلوم من مصادرها المتنوعة.
ثم كانت مداخلات لاديبات لبنانيات كتبن عن حقوق المرأة، ودار نقاش بين المشاركين حول فكرتين عن الفرق بين القانون اللبناني الذي يتناول حقوق المرأة بتمييز عن الرجل من حيث الارث عند بعض الطوائف والذي يعاكس القانون العالمي لحقوق المرأة.
وطنيّة