أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن تنظيمها قمة عالمية للتباحث في مسألة اضطهاد المسيحيين حول العالم، الخريف القادم، والتي ستشهد مشاركة حوالي ألف مندوب من أكثر من مائة وخمسين بلدا حول العالم. يُنظم هذا الحدث بالتعاون مع جمعية بيلي غراهام الإنجيلية وسيُعقد من الثامن والعشرين وحتى الثلاثين من شهر تشرين الأول أكتوبر المقبل. وأوردت وكالة إنترفاكس الروسية نقلا عن المتحدث بلسان بطريركية موسكو أن السبب الذي دفع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إلى تنظيم هذه القمة العالمية الهامة ينبغ من الاضطهادات التي يتعرض لها المسيحيون حول العالم والتي لم نشهد مثيلا لها في التاريخ المعاصر، ويمكن تشبيهها بالاضطهادات التي استهدفت المسيحيين خلال القرون الأولى للمسيحية وبأعمال القمع التي نفذتها الأنظمة الملحدة في القرن العشرين.
وقد أوردت وكالة آسيا نيوز الكاثوليكية للأنباء تصريحات للسفير البابوي في موسكو المطران إيفان يوركوفيتش مفادها أن الكنيسة الكاثوليكية ستشارك في القمة المذكورة من خلال وفود تضم حوالي مائة شخصية. وتذكّر الوكالة بأن جمعية بيلي غراهام الإنجيلية تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من خمسين سنة خلت ويرأسها حاليا نجل القس بيلي غراههام، فرانكلين، وقد تعاونت الصيف الماضي مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في برنامج لمساعدة النازحين من أوكرانيا الشرقية. تجدر الإشارة أخيرا إلى أن فرانكلين غراهام مقرب من رئيس قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو المتروبوليت هيلاريون.
إذاعة الفاتيكان