أقامت جامعة القديس يوسف في بيروت واللجنة الوطنية للتوحد، احتفالاً لمناسبة اليوم العالميّ للتوحّد في حرم كليّة العلوم الطبيّة، في رعاية وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، وأطلقت كتيبا بعنوان “المؤسّسات اللبنانيّة في خدمة ذوي الإعاقة إعرف… لأفضل توجيه”.
وشرح الدكتور سامي ريشا وسائل البحث التي اعتمدها الكتاب للوصول إلى بيانات دقيقة عن التوحُّد والتفريق بينه وبين المرض العقلي.
وتحدّثت رئيسة “سيزوبل” فاديا صافي عن أهمية الكتاب الذي “جاء ثمرة تعاون مع الجامعة والأهل لوضع تحديث كلّ 3 سنوات للائحة المؤسّسات والجمعيّات والمدارس التي تدعم ذوي الإعاقة والتوحّد”، وأشارت إلى “اغتنام مناسبة اليوم العالمي للتوحُّد لإطلاق الكتيّب الذي لم يكن ليتحقق، لولا التعاون المشترك في هذه المؤسّسات، ولولا الاتفاق مع الجامعة”.
واعتبر مدير المركز الجامعيّ للأخلاقيّات البروفسور ميشال شوير اليسوعيّ باسم الجامعة أن “نشر الكتاب يشكّل فرصة لاكتشاف فرق محترفة ومتخصّصة لمساعدة العائلات التي لديها أفراد معوقون.
وألقت أروى حلاوي كلمة اللجنة الوطنية للتوحُّد، فذكّرت بالنشاطات التي “بدأت منذ عام 2004 والعمل المتنقل في المناطق والقرى اللبنانيّة والذي وصل من خلال التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعيّة منذ الـ2011 ليكون هناك تصنيف للتوحُّد المختلف عن الأمراض العقليّة”.
وقالت ممثلة الوزير درباس ماري الحاج: “التوحُّد هو اضطراب في التطور النفسيّ والعصبيّ، يظهر عادة خلال الأعوام الثلاثة الأولى، وتختلف أعراضه من شخص إلى آخر. يجب التعامل مع هذه الحالات على أسس علميّة وموضوعيّة”.
وأعلنت إطلاق يوم ماراتونيّ في 10 نيسان الجاري في الملعب البلديّ في صيدا، ونشاطات في 26 نيسان في معرض رشيد كرامي في طرابلس.
النهار
الرئيسية | إعلام و ثقافة | اليوم العالمي للتوحّد في جامعة القديس يوسف: للتفريق بينه وبين المرض العقلي
الوسوم :اليوم العالمي للتوحّد في جامعة القديس يوسف: للتفريق بينه وبين المرض العقلي