شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | ندوة في ال AUST عن التحول في الإعلام لور سليمان: الأولوية للصدقية والموضوعية ودقة الخبر الأمني
ندوة في ال AUST عن التحول في الإعلام لور سليمان: الأولوية للصدقية والموضوعية ودقة الخبر الأمني
مديرة الوكالة الوطنية لور سليمان

ندوة في ال AUST عن التحول في الإعلام لور سليمان: الأولوية للصدقية والموضوعية ودقة الخبر الأمني

نظمت جامعة AUST ندوة عن “التحول في الإعلام”، في مقرها في الاشرفية، شارك فيها كل من مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، مدير التحرير في “المؤسسة اللبنانية للارسال” جان فغالي، نائب رئيس تحرير جريدة “اراب ويكلي” دلال سعود، ومنسق الاخبار في “ام.تي.في” فادي شهوان.

فرحة
بداية النشيد الوطني، ثم تحدث رئيس قسم الاتصال والإعلام في الجامعة الدكتور جورج فرحة، فاعتبر أن “هذه الندوة تأتي في زمن الجدل البيزنطي الممل والعقيم حول واقع الإعلام في لبنان”. وقال: “لقد أردنا من هذا اللقاء حوارا عميقا يشارك فيه الجميع وجها لوجه، فأهلا وسهلا بالجميع في صرح أكاديمي آلى على نفسه أن يصنع المواطن الصالح بعيدا عن السياسة التي تفرق. لا بد من التطرق الى المعاناة التي يشهدها هذا القطاع على جميع الصعد، حول واقع الإعلام والمتغيرات التي طرأت”.

الأحمر
وأدارت الندوة الإعلامية بارعة الأحمر، وقالت: “يصادف اليوم ذكرى اندلاع الحرب اللبنانية المسماة الحرب الأهلية، وهناك كثيرون لا يعرفون أن دراسات أجريت لاحقا حملت الإعلام جزءا من مسؤولية الحرب، وكلام من هذا النوع يقال اليوم، فيحمل الإعلام جزءا من مسؤولية الحروب المتتالية. لقد اخترنا لهذا اللقاء عنوانا عريضا يطرح تحولات الإعلام ودخوله مرحلة جديدة مختلفة خصوصا في لبنان”.

مديرة الوكالة
من جهتها أوضحت مديرة “الوكالة الوطنية” أن “الوكالة تأسست عام 1961، وهي أول وكالة رسمية في لبنان، وأول مدير لها كان الصحافي باسم الجسر، وتعاقب على إدارتها 8 مديرين رجال، وكنت المديرة التاسعة. وعندما عينت قال أحدهم إن هذا المركز يلزمه رجل وليس امرأة، ويا للأسف هذا هو الفكر الذكوري المسيطر على عقولنا في لبنان. ولكن اعتقد انه بتطور الوكالة أثبتنا أن هذا المركز يلزمه إنسان مسؤول، والمرأة يمكن أن تتحمل المسؤولية على كل الصعد”.

وتوجهت الى الطالبات، “إعلاميات المستقبل، بضرورة تحمل المسؤولية في العمل والمثابرة للوصول الى الهدف وإثبات مؤهلات المرأة الفكرية والقيادية والمجتمعية”.

وقالت: “عندما تسلمت مهماتي عام 2008 كانت الوكالة تصدر على الإنترنت وتصدر نحو 70 نسخة ورقية توزع على المسؤولين. ومع مرور الوقت، طورنا الموقع الإلكتروني وصممنا تبويبا جديدا أصبح معه التفتيش عن الخبر أسهل وأسرع. وأضفنا عام 2009 اللغتين الفرنسية والإنكليزية وعام 2015 اللغة الإسبانية، ويجري العمل حاليا مع وكالة “شينخوا” الصينية لإضافة لغة خامسة هي الصينية”.

وأعلنت أن “لدى الوكالة أرشيفا يحوي نحو مليونين ومئتي ألف صورة سلبية من العام 1961”.

وعددت الروابط التي يتضمنها موقع الوكالة الإلكتروني، من المفكرة التي تعرف بالنشاطات في البلاد، الى رابط “إعرف لبنان” الذي استحدث عام 2010 والذي يعرف بالبلدات اللبنانية، اضافة الى رابط تحقيقات وملفات ساخنة الذي يطرح المواضيع التي تهم الناس.

وقالت: “لدينا نحو 140 مندوبا ينتشرون على كامل الأراضي اللبنانية وفي العالم، ونحو 29 مكتبا للوكالة في الأقضية اللبنانية، كما لدينا مكاتب في أوستراليا وفرنسا وسوريا، وسنشهد قريبا افتتاح مكاتب في بلدان أخرى من العالم”.

ورأت أن “ما يميز الوكالة هو الصدقية والموضوعية ودقة الخبر الأمني، والكثير من المواقع الإلكترونية والمؤسسات الإعلامية تأخذ الأخبار عنها ولا تذكر المصدر، وهذا خطأ كبير في العمل الإعلامي”، مشيرة الى أن “الوكالة تسمح لنفسها بحذف كل كلام ناب من أي بيان أو تصريح، ولا مكان فيها للقدح والذم وإثارة النعرات الطائفية”.

فغالي
وأعطى فغالي نصائح للطلاب، منها: “عدم المساومة على عمل تقومون به او حقيقة يعرفونها، الحرية في العمل وعدم تدوير الزوايا، عدم السماح للدخلاء على المهنة بأن يعملوا ما تعملون عليه، عدم العمل بطريقة فردية إنما بطريقة تكاملية مع التنافس”. واعلن انه يطمح الى نقابة لطلاب الإعلام في لبنان.

وسأل: “ماذا يبقى من الخبر بعد ثانية او دقيقة او دقيقتين؟ عندما بدأت الإذاعة أخذت من الصحيفة، ثم أخذ التلفزيون من الإذاعة، والموقع الإلكتروني أخذ من الجميع والتطبيقات الإلكترونية أخذت من الكل، وأصبحت الوسائل السريعة تحديا كبيرا لكل فرد وليس امام كل مؤسسة فقط. ولا يبقى امام التلفزيونات الا ان تقدم مواضيع معمقة، فتحول التلفيزيون في نشرته المسائية الى مادة بحثية وتثقيفية للمتلقي”.

ورأى أن “الطلاب أمام تحد كبير لأن سوق العمل تضيق، ولهذا يجب الإبتكار وتقديم اضافات للعمل”.
وتوجه الى الطلاب: “لا تساوموا ولا تتخلوا عن حريتكم. تثقفوا، تمكنوا من اللغة العربية التي هي لغة اساسية في عملكم، فهي لغة لا تنقرض لأنها لغة دين”.

شهوان
وتناول شهوان موضوع تشكيل الرأي العام وأهميته في صنع السياسات العامة. ورأى أن “الإعلام الديني أكثر تأثيرا لدى الرأي العام، ويحاكي أهل الطائفة قبل محاكاة الانتماء الوطني”. وقال: “ان مصير الفرد في لبنان مرتبط بمصير الطائفة، ومصير الطائفة مرتبط بمصير الزعيم، فلبنان قائم على توازن الطوائف والسياسيون يستغلون هذا الميزان”. وتطرق الى العمل التقليدي الوراثي واعتبره “مؤثرا على الرأي العام”، وأعطى أمثلة على ذلك، إضافة الى العامل العاطفي المبني على الحب والخوف والفرح والقوة والرغبة والإثارة”.

وختم: “إذا اعتمدنا على العقل يكون الرأي العام مخيرا وليس مسيرا، وإن الرأي العام ليس غنما، بل يملك الآن القدرة على التغيير، في السابق كان التأثير يتم في اتجاه واحد، أي أن الرأي العام يتأثر بالأعلام، ولكن مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي بات الإعلام يلحق بالرأي العام”.

سعود
وتناولت سعود امتيازات العمل مع الوكالات الدولية. ورأت بداية ان “هناك تراجعا كبيرا في التعامل مع أصول المهنة، وان الإنترنت غير وجهة التعامل مع الإعلام”. وقالت: “هناك أصول مهنية تعلمناها في الوكالات الأجنبية تقضي بأن نضع شعورنا وإحساسنا جانبا لكتابة خبر صحيح بمهنية ودقة”. وأكدت أنه “يجب التأكد من الخبر من مصادر متعددة قبل نشره، كما يجب مراجعة أصول اللغة”، معتبرة أن “هناك خيطا رفيعا بين الحرية والفوضى، وهذا غير موجود في مجتمعاتنا”.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).