حاضر الإعلامي وليد عبود، في إطار أدب السيرة من نشاطات مدرسة السيدة – الفرير – فرن الشباك، عن سيرة جده مارون عبود وأدبه، ذاكرا أن “الأديب عصامي لم يبدأ في الكتابة إلا في سن الثامنة والأربعين بعد مسيرة مليئة بالتحديات اليومية والعملية”، مركزا على أن “أدبه يمتاز بكونه لوحة تصويرية نقية للقرية اللبنانية وعاداتها وتقاليدها تعكس حالة إنسانية فريدة يهمها عدم الذوبان في عصر العولمة من جهة وعدم التقوقع والجمود من جهة أخرى”.
كما نوه بالبعد اللبناني والروح الوطنية الأصيلة اللاطائفية أدبا، وواقعا حياتيا هو الذي سمى أحد أبنائه محمدا.
وتلى المحاضرة شكر لعبود من مسؤول الحلقة الثالثة الدكتور عاطف عيد وتقديم المدير ريشار فارس كتابا له عن تاريخ المدرسة.
وطنية