افتتحت كليّة الصحة العامة – قسم العلوم التمريضية في الجامعة الأنطونيّة، أعمال مؤتمرها السنوي بعنوان: “جودة الرعاية الصحية وإدارة الأخطار” في المقرّ الرئيس للجامعة في الحدت – بعبدا.
وألقت مديرة قسم العلوم التمريضية في الأنطونيّة منى نعمه، كلمة توقفت خلالها عند مفهوم الجودة، وهو معيار التزمت الجامعة الأنطونيّة تطبيقه من ضمن رؤيتها الإستراتيجية للسنة 2020. ولفتت نقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة نهاد ضومط، إلى أن التمريض قنبلة موقوتة، ستنفجر يوما ما في وجهنا ما لم نعمل شيئاً، نظراً إلى النقص الكبير في عدد الممرضين وحاجة لبنان إلى ما يقارب الـ24000 ممرّض، في حين يصل عدد المنتسبين المسجلين في النقابة إلى 13500، يمنح منهم العناية المباشرة حوالى اﻟ7000 فقط لا غير.
وتحدّثت عن البرنامج الوطني لبناء القدرات التمريضية الذي يهدف إلى تدريب حوالى 300 ممّرض وممرّضة، إضافة إلى مكننة فحص الكولوكيوم.
واعتبر رئيس الجامعة الأب جرمانوس جرمانوس، أن جودة الرعاية الصحية باتت تشكّل همًّا أساسيا لدى العاملين في حقل الرعاية الصحية من جهة، ومصدر خوف للمرضى وذويهم من جهة أخرى، مؤكداً في معرض مداخلته أن الوقاية من هذه الأخطار وحسن إدارتها لا تقلّ أهمية اليوم عن البحوث العلمية حول أكثر الأمراض فتكًا.
ولفت إلى أن التكامل والتضامن ما بين العالم الأكاديمي ومراكز التدريب ومختبرات البحوث، والنقابات والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، إضافة إلى تفعيل دور الأجهزة الرقابية داخل المستشفيات وخارجها وتوعية مختلف المهنيين العاملين في هذا المضمار على هذا الموضوع وتمتين الأخلاقيات المهنية وقيم احترام الإنسان، تشكّل جميعها عناصر مساعدة لتحسين الأداء وتفادي الأخطاء التي يمكن أن تنجم عن أي تقصير قد يقع.
النهار
الوسوم :"جودة الرعاية الصحية" في الأنطونية لبنان بحاجة إلى 24000 ممرّض وممرضة