سلم وزير الإعلام رمزي جريج شهادات لإعلاميين من “الوكالة الوطنية للاعلام”، شاركوا في دورة متقدمة في الكتابة الإذاعية وتركيز الصوت، نظمتها السفارة الفرنسية بالتعاون مع “الوكالة الوطنية للاعلام” ومؤسسة “فرانس ميديا” التي تضم “اذاعة فرنسا الدولية”، “فرانس 24” وإذاعة “مونتي كارلو”.
شارك في الاحتفال الى الوزير جريج، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، ملحق السمعي والبصري في السفارة الفرنسية لوتشيانو ريسبولي، مدير التوزيع في مؤسسة “فرانس ميديا” أحمد الشيخ، مستشار الوزير اندريه قصاص، مسؤول التدريب في مؤسسة “فرانس ميديا” فادي مطر الذي تولى تدريب المشاركين لمدة خمسة أيام، منسقة الدورة اليسار نداف جعجع.
سليمان
بداية النشيدان اللبناني والفرنسي، ثم ألقت سليمان كلمة شكرت فيها جريج لرعايته توزيع الشهادات على الزملاء في القسم الفرنسي والعربي. كما شكرت السفارة الفرنسية ممثلة بريسبولي، وأثنت على المدرب فادي مطر “لاهتمامه بالمتدربين والمتدربات الذين تفاعلوا مع هذه الدورة واهتموا بها”، معلنة أن “هناك أقساما أخرى ترغب في المشاركة في هذه الدورات، ومنها دائرة الأنباء الإذاعية والمذيعون في الإذاعة”.
ريسبولي
بدوره، أعلن ريسبولي أن “هذه الدورة تشكل نموذجا لما يجب أن نقوم به معا، فتمويل هذه الدورة شارك فيه ثلاثة أطراف ذكرناها سابقا، ومنها وزارة الإعلام، السفارة الفرنسية ومؤسسة فرانس ميديا موند. وهذه الدورة بالنسبة إلي هي نموذج حقيقي للشراكة الحقيقية، المتساوية والمتوازية، خلافا للشراكات القديمة التي كانت فيها بلدان الشمال تعطي وبلدان الجنوب تتلقى”.
وشكر وزير الإعلام على رعايته الاحتفال والتدريب.
كذلك شكر الشيخ، الوزير جريج، وأعلن ان “مؤسسة فرانس ميديا موند التي تضم وسائل إعلام باللغة العربية وبلغات مختلفة ومنها الفرنسية تقوم بكل ما في وسعها من اجل متابعة هذا التعاون مع الوكالة الوطنية للأعلام”، شاكرا مديرة “الوكالة الوطنية” ومعبرا عن تقديره لكل الإعلاميات والإعلاميين المشاركين.
وقال: “للمرأة مكانة كبيرة في مجموعتنا، وهناك تساو في كل المناصب الإدارية بين النساء والرجال، وأتمنى أن يكون الأمر كذلك في لبنان”.
جريج
وعبر جريج عن سعادته لإعطاء الشهادات للخريجين والخريجات الذين تابعوا هذه الدورة من 18 الى 22 نيسان، وقال إن “هذه الدورة تأتي في اطار اتفاقية تعاون موقعة بين الوكالة الوطنية للاعلام والسفارة الفرنسية”، شاكرا السفارة والمدرب مطر.
ورأى انه “لا يجب الإكتفاء بتدريب مدته خمسة أيام، بل يجب ان يكون التدريب مستمرا، وهو ليس سوى انطلاقة”.
وتوجه الى المتدربين والمتدربات: “يجب ان تتابعوا دروات أخرى لاحقا وأن تعملوا على أنفسكم من أجل تطوير قدراتكم، فالعمل هو أساس التمرس والإتقان”. وأشاد “بالعلاقات الجدية مع السفارة الفرنسية، وهي تأتي في اطار دعم الفرنكوفونية”. وهنأ “كل من شارك في هذه الدورة ومن اشرف عليها”. وشكر “السيدة سليمان لجهودها، والمدير العام الذي يشرف على كل الأعمال والوحدات في الوزارة”.
وشارك في الدورة كل من الزملاء:اليسار نداف، نيكول خطار، ميريام موسى، ريم شاهين، ديالا حنا، مروة كركي، ندى أبي فارس، ايلين غطاس، ماري الخوري، وماريو طنوس.
وطنية