شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | سن الفيل احتفلت باليوبيل الذهبي لكهنوت المطران أبي عاد مطر ممثلا الراعي: كنت وتبقى قدوة للكهنة والأساقفة
سن الفيل احتفلت باليوبيل الذهبي لكهنوت المطران أبي عاد مطر ممثلا الراعي: كنت وتبقى قدوة للكهنة والأساقفة
الارشمندريت عيناتي ترأس قداسا بمناسبة عيد القديسة بربارة في راسمسقا

سن الفيل احتفلت باليوبيل الذهبي لكهنوت المطران أبي عاد مطر ممثلا الراعي: كنت وتبقى قدوة للكهنة والأساقفة

أقامت رعية سيدة البير المارونية في سن الفيل، احتفالا “..وتكونون لي شهودا..”، لاطلاق سنة يوبيلة لمناسبتين: 50 سنة على كهنوت المطران يوسف أنيس أبي عاد و25 سنة على إنشائها أول مركز رعوي، في لبنان، برعاية بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ممثلا برئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر.

وفي المناسبة، ترأس المطران مطر الذبيحة الإلهية في كنيسة سيدة البير، يحيط به المطران أبي عاد والآباء، كاهن الرعية الخوري جورج شهوان ويوسف عساف والياس عدس.

الرقيم البطريركي
بعد الإنجيل المقدس، تلا النائب البطريركي المطران بولس عبد الساتر الرقيم البطريركي وفيه:

البركة الرسولية
“تشمل ولدنا الخوري جورج شهوان كاهن رعية سيدة البير- سن الفيل ومعاونه وأبناء الرعية وبناتها الأحباء.

اضاف: “تحتفلون اليوم باطلاق سنة يوبيلة لمناسبتين عزيزتين على قلوبكم وعلى قلبنا، وهما اليوبيل الكهنوتي الذهبي لسيادة أخينا المطران يوسف- انيس أبي عاد السامي الاحترام، واليوبيل الفضي لتأسيس المركز الرعوي الذي أنشأه معكم، وكان الأول في لبنان”.

وقال: “كنت أرغب، وأنتم تتمنون، أن احتفل شخصيا، معكم ومع سيادة راعي الأبرشية، بإطلاق هذه السنة اليوبيلية المزدوجة، تكريما للأخ الجليل المطران يوسف-انيس، وتهنئة لكم وتشجيعا للسير قدما في نشاطات المركز الرعوي. وكنت قد أعربت عن هذه الرغبة للعزيز الخوري جورج شهوان، كاهن الرعية، عندما زارني مع لجنة المركز الرعوي الإدارية. فيسعدني أن يمثلني في هذا الاحتفال المهيب سيادة أخينا المطران بولس مطر، رئيس أساقفة بيروت السامي الاحترام، الذي يحمل لكم صلاتي ومحبتي وتهنئتي”.

وتابع: “فضلا عن كون المطران يوسف-انيس ابي عاد الراعي الصالح والغيور السابق لأبرشية حلب التي تعيش حاليا أيام استشهاد، راجين أن تتوقف، والمربي المثالي لطلاب الكهنوت، الملتزم المسؤول في جماعة كهنة برادو الشرق، فإن اسمه فوق ذلك يرتبط ارتباطا عضويا برعية سيدة البير – سن الفيل التي خدمها مدة أربع وعشرين سنة منذ سنة 1973 كمعاون لخوري الرعية ثم ككاهنها الأصيل منذ سنة 1980 حتى ترقيته إلى الدرجة الاسقفية في حزيران 1997. كما يرتبط اسمه بالمجلس الرعوي الذي أنشأه بمؤآزرتكم سنة 1991 كحاجة في الرعية لجمع قوى الحركات الرسولية التي باتت في حينه تتجاوز الاثنتين وعشرين حركة، وتنسيقها، وتكاملها، وتوزيع نشاطاتها بحيث تشمل كل أرجاء الرعية وأصعدتها الروحية والراعوية والاجتماعية والإنمائية. فيظهر من خلال هذا المركز الرعوي ومكوناته، وجه كنيسة المسيح الواحدة الجامعة، المجملة كعروس مزينة لعريسها”.

وقال: “هكذا أضحى المركز الرعوي مصدر اشعاع روحي، ومدرسة تثقيف على الايمان والصلاة، وخطا راعويا للجان والحركات كافة، ومكان تلاقي وتعاون لمكونات الرعية، ومنطلق تعاون مسكوني وحوار مع الاديان”.

وحيا “كل الجماعات واللجان التي تشكل معا المركز الرعوي وعددها اليوم عشرون، والتي تجعل من الرعية حقا “جماعة الجماعات”، وتجسد كنيسة المسيح المحلية”. وقال: “لكنني أدرك أنه لولا روح الموآزرة والمحبة التي تدفعكم من الداخل، ولولا جهود لجنة المركز الرعوي الادارية، ولولا خاصة سهر راعي الابرشية وتوجيهاته وتشجيعه وبركته وحضوره الدائم فيما بينكم وأمامكم، لما بلغتم إلى هذا اليوبيل الفضي المبارك”.

اضاف: “أما الاخ الجليل والعزيز المطران يوسف-انيس ابي عاد، فإنه يجد عزاءه الروحي وافتخاره في ثمار ما زرع فيكم من كلمة حياة، وما وزع عليكم من نعم سماوية بخدمة يديه المقدستين وقلبه الكهنوتي. أطال الله بعمره في الصحة والنعمة، وبارككم الثالوث الاقدس، الآب والابن والروح القدس، وجعل اليوبيلين موسم خير وبركة من عند الله”.

مطر
وألقى المطران مطر كلمة شكر فيها الكاردينال الراعي على رعايته لهذا اليوبيل، وقال: “ليس لي أن أزيد على كلام أبينا ورئيس كهنتنا وكنيستنا السيد البطريرك رعاه الله لعنايته الكبيرة، سوى بعض كلمات شكر، الشكر أولا لغبطته الذي يخص أبرشيتنا بمحبة كبيرة وبخاصة محبته لسن الفيل التي أظهرها لأهلها خلال زيارته الرعوية الأخيرة إلى هذه الكنيسة وهذه البلدة العزيزة على قلبنا وقلوب الجميع. كلفني غبطته أن أمثله في هذا الاحتفال الذي نقيمه من أجل عزيزنا وأخينا المطران أنيس أبي عاد بمناسبة مرور خمسين سنة على رسامته الكهنوتية وخمس وعشرين سنة على قيام المركز الرعوية الأول في كنيستنا المارونية في لبنان. نصلي من أجل غبطة أبينا البطريرك ليقود سفينة الكنيسة والوطن إلى شاطئ الأمان، والشكر ثانيا لبلدة سن الفيل الوفية لراعيها ومعلم أجيالها أخينا المطران أنيس، الذي خدمها بقلبه وقداسته ومحبته سحابة ربع قرن وترك فيها بصمات لا تمحى، تركها إلى حلب ولكنه حملها إلى هناك في قلبه وبصلاته”.

وأضاف: “نطلب لهذه البلدة أن توفق في كل مشاريعها وبخاصة، مشروع إعادة الجمال القديم لكنيسة سيدة البير، ثم الشكر لله عليك يا مطران أنيس، أنت كنت وتبقى قدوة للكهنة والأساقفة معا ولجميع المؤمنين بتواضعك وصدقيتك ومحبتك خصوصا للفقراء والضعفاء. الشكر لهمك الكنسي الذي ليس عندك هم سواه، لكل ما قمت به في هذه الرعية وفي كنيستنا، وأنت مؤسس الـ”برادو” في هذه المنطقة، ولما قمت به في حلب. والشكر لك لأنك أقمت هذا المركز وهو عنوان التعاون الصادق والمحب والكنسي بن العلمانيين وبين الإكليروس، هذا ما رسمه المجمع الفاتيكاني الثاني وتحقق في سن الفيل، قبل أي رعية أخرى. نشكر هذا المركز لما أعطاه من دعوات كهنوتية وإكليريكية ننعم بها اليوم ويساهم أصحابها في رفع كنيسة المسيح وخدمتها”.

وختم: “صلاتك معنا يا مطران أنيس ومع الأبرشية والرعية وحلب الجريحة التي نصلي من أجل إنقاذها مما تتعرض له من مآس وحروب، نسأل الله كل هذه النعم في هذا القداس والله يساعدنا في كل ما نقوم به إكراما له”.

كاهن الرعية
وفي ختام القداس، ألقى كاهن الرعية الخوري جورج شهوان كلمة شكر فيها صاحب الرعاية الكاردينال الراعي والمطرانين مطر وعبد الساتر وكل من ساهم في إقامة هذا التكريم للمطران يوسف أنيس أبي عاد الذي كانت نسمة خير على رعيتنا، بل على المنطقة بأسرها، فكان يحمل شذى المسيح الطيب، أينما حل وأينما كان من من لبنان إلى حلب.

كما ألقيت في المناسبة كلمات ونيات إحفاء بصاحب اليوبيل.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).