نظمت الجامعة العربية المفتوحة مؤتمرها الاول عن التعليم العالي وسوق العمل في فندق الريفييرا، في رعاية وزير العمل سجعان قزي ممثلاً بجورج أيدا. في حضور شخصيات وعدد من رؤساء الجامعات والخبراء والاساتذة.
ترأس الجلسة الأولى الدكتور خالد قباني الذي لفت الى ان الاقتصاد العالمي تحول اليوم سريعاً بفضل تطور التكنولوجيا الى اقتصاد المعرفة وهذا يلقي مسؤولية كبيرة على الجامعات لتطوير مناهجها وطرق تدريسها لتهيئة الطلاب لإيجاد فرص عمل.
اما مديرة الجامعة العربية المفتوحة في لبنان الدكتورة فيروز فرح سركيس، فعرضت دراسة أعدتها الجامعة عن مدى رضى ارباب العمل عن متخرجي التعليم العالي.
وهذه الدراسة انطلقت عام 2015 وشملت كل القطاعات وفق النسب المدرجة من مؤسسة إيدال، من قطاع الخدمات الى المؤسسات المصرفية والمؤسسات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية، والمؤسسات التربوية والصحية والصناعية والمالية، وكذلك توزيع العاملين على القطاعين العام والخاص الى حجم المؤسسات التي أجابت على الاستمارة، ومعظمها لديها اكثر من 25 موظفاً. وقد بينت النتائج ان مهارات المتخرجين لا تزال دون مستوى رضى ارباب العمل، باستثناء بعض الجامعات.
اما الوزير السابق للتعليم العالي التونسي البروفسور رفعت شعبوني، فأوضح أن التعليم العالي اشرك القطاع الخاص وكذلك القطاع العام، واعطيت استقلالية اكبر للجامعات، ما أدى الى زيادة كبيرة في اعداد المتخرجين. وعرض لبطالة الشباب التي وصلت في تونس الى %40 وفي مصر %35 بينما في المغرب %18.
وكانت مداخلة للمدير العام للمؤسسة الوطنية للإستخدام جان ابي فاضل، فعرض لواقع سوق العمل في لبنان وتأثير العمالة السورية على زيادة البطالة. وذكر أنه مع ارتفاع عدد الجامعات وفروعها، ظهرت مشكلة اختلاف مستويات المتخرجين العلمية وكذلك المهارات التي يتمتعون بها والذين لا يجدون عملاً بسهولة في سوق يعاني من الضعف والمنافسة.
أما رئيس مؤسسة لابورا الأب طوني خضرا فقدم بعض الاحصاءات عن عدد المتقدمين لوظائف الدولة.
وفي الجلسة الختامية كانت مداخلات لعدد من الأساتذة الجامعيين عن حال الجامعات في لبنان ومستوى المعايير.
النهار
الرئيسية | إعلام و ثقافة | “التعليم العالي وسوق العمل” للعربية المفتوحة مهارات المتخرجين لا تقنع أرباب العمل
الوسوم :"التعليم العالي وسوق العمل" للعربية المفتوحة مهارات المتخرجين لا تقنع أرباب العمل