في رعاية النائبة ووزيرة التربية والعلوم السابقة في البرتغال البروفسورة مرغريدا مانو وحضورها، أقامت الجامعة الأنطونيّة احتفال تخرّج تخلّله توزيع شهادات على 553 طالباً وطالبة من فروع الجامعة الثلاثة، الحدت – بعبدا وزحلة – البقاع ومجدليا – زغرتا من مختلف الاختصاصات، في الحرم الرئيس للجامعة الأنطونيّة في الحدت – بعبدا.
وتوقف رئيس الجامعة الأب جرمانوس جرمانوس عند أهميّة العلاقات الدوليّة والانفتاح على الخارج وانعكاسات العولمة وما تحمله من تنوّع للطلاب وفرص للتخصّص واكتساب العلوم والمهارات. ولفت إلى أن الجامعة الأنطونيّة تجهد منذ تأسيسها لإبرام الاتفاقات الدولية لما فيه خير طلابها، إلا أنها لا تهدف إلى تحويل شهاداتهم إلى تأشيرات سفر وهجرة، بل إلى فتح أبواب التخصّص أمامهم بحيث يختارون بحرية أكبر، طريق العودة إلى موطنهم لإغنائه بما حصّلوا من معرفة في بلاد العالم.
ودعت مانو الطلاب إلى أن يكونوا عناصر التغيير، وتوجهت إليهم قائلة: “إنّ العالَم في حاجة إليكم! لا بل يمكنني القول إنَّه لن يكون هناك من عالَم أفضل من دونكم (…) أنتم أمل لبنان ومستقبله! كونوا دائمًا شباب الوطن الحالم والطامح، كونوا عناصر التغيير والأمل بغدٍ أفضل”.
وكانت كلمة باسم المتخرجين ألقتها الطالبة كارمن سعادة شكرت فيها الجامعة والأهل.
وتخلل الاحتفال عزف موسيقي وغناء ورقص شارك فيه نادي الرقص وطلاب كلية الموسيقى والموسيقولوجيا وجوقة الجامعة الأنطونيّة بقيادة الأب توفيق معتوق.
كذلك كان عرض ثلاثي البعد ووثائقي تناول مختلف الاتفاقات التي عقدتها الجامعة الأنطونيّة مع جامعات أجنبية منتشرة في مختلف أنحاء العالم.
وسلّم جرمانوس الريشة الفضية للجامعة الأنطونيّة إلى الضيفة مانو.
النهار