نظمت كلية الموسيقى في جامعة الروح القدس – الكسليك، بالتعاون مع المجمع العربي للموسيقى والجمعية العربية للكليات والمعاهد العليا للموسيقى، مؤتمرًا دوليًا بعنوان “الإيقاع في الموسيقى العربية”، في حرم الجامعة في الكسليك.
وبعد تقديم لأمين السر الأكاديمي في كلية الموسيقى جوزف أبي رعد، لفت عميد كلية الموسيقى في الجامعة والأمين العام للجمعية العلمية العربية للكليات والمعاهد العليا للموسيقى التابعة لاتحاد الجامعات العربية الأب الدكتور يوسف طنوس إلى تمايز الموسيقى العربية التقليدية بالمقامات والإيقاعات، بعدما اعتمدت خطًّا لحنيًّا واحدًا وطوّرته، معتبرًا أن “الإيقاع في الموسيقى العربيّة يرتكز على إيقاع الكلمة والشّعر. فمع تنوّع إيقاع الكلمة والشّعر يتنوّع الإيقاع الموسيقيّ ويبتعد عن الرتابة، وبالتالي يشدّ الملحّن على تنويع إيقاعات ألحانه. من هنا ضرورة تعاون الملحنين والشعراء على ابتكار إيقاعات شعرية – موسيقية جديدة”.
وقال أمين المجمع العربي للموسيقى الدكتور كفاح فاخوري: “يجد المطلع على نشاطات المجمع وإنجازاته في الأعوام الأخيرة، تركيزنا على المشاريع الموجهة للشباب العربي بغية جذبه إلى الفكر الثقافي والفني المنفتح والمبدع في مواجهة الفكر المنغلق، وعلى تشجيع الحوار بين الشباب العربي من جهة والشباب الغربي من جهة أخرى بما يتيح التعرف إلى أن الشباب العربي في اهتماماته الفنية وذائقته العامة لا يختلف في أي شيء عن اهتمامات الشباب الغربي وذائقته العامة والخاصة، وقد تكون الاهتمامات متطابقة أحياناً ومتجانسة أحياناً أخرى”.
ثم جرى توزيع جوائز المجمع العربي للموسيقى.
واختتم الافتتاح بحفلة غنائية، أحيتها جوقة الغناء العربي بقيادة الدكتورة غادة شبير، قدم خلالها أعضاء الجوقة برنامجًا موسيقيًا وغنائيًا من التراث العربي واللبناني.
النهار
الرئيسية | إعلام و ثقافة | “الإيقاع في الموسيقى العربية” في الكسليك لجذب الشباب إلى الإبداع ومواجهة الانغلاق
الوسوم :"الإيقاع في الموسيقى العربية" في الكسليك لجذب الشباب إلى الإبداع ومواجهة الانغلاق