أشار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق خلال تفقده مكاتب رئيس مجلس ادارة قناة”الجديد” تحسين خياط في بئر حسن بعد تعرضها لاطلاق نار إلى “أن الزيارة هي للمعاينة من جهة، ومن جهة أخرى للتأكيد ان وزارة الداخلية ستقوم بكل واجباتها بصرف النظر عن اي مسألة سياسية او غير سياسية لإكمال التحقيق وتوقيف الفاعلين واتخاذ كل الاجراءات القانونية في حقهم”.
وأضاف ان “ما حصل ليس رصاصاً عشوائياً، ولا تجوز مقارنته بإطلاق النار العشوائي في مناسبات سياسية سخيفة او في مناسبات شخصية اسخف، والذي عرض كل الناس للأخطار، وقد خف هذا الرصاص أخيراً نسبة الى المراحل السابقة”.
وقال: “استنادا الى القانون اللبناني نحن مضطرون إلى التعامل مع هذه الحال لنصل فيها الى نتيجة ايا يكن الفاعل”. واعتبر ان “السلاح المتفلت هو جزء من الحال السياسية في البلد وليس جزءا من الحال الشعبية، ومهمتنا ضبطه ومحاسبة من يستعمله عندما يتعلق الأمر بإيذاء مواطنين عن تصور وتصميم، سواء أكانوا رجال اعمال أم اعلاميين، ونحن حرصاء على حرية الاعلام وعلى ان يقوم بواجبه كاملا بدون ان يتعرض للتهديدات سواء بالسلاح او بغيره”.
واستنكر وزير الإعلام رمزي جريج الاعتداء مشددا على “احترام الحريات الاعلامية التي هي أساس الحريات العامة”. ودعا الى “اتخاذ الاجراءات الفورية لكشف هوية الفاعلين وملاحقتهم ومعاقبتهم”، مشددا “على ضرورة وضع حد نهائي لأعمال العنف ضد الإعلاميين والمؤسسات الاعلامية”.
وأجرى رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، اتصالا بكل من رئيسي مجلسي الادارة في قناتي “الجديد” والـNBN” السيدين تحسين خياط وقاسم سويد، متمنيا عليهما “وقف الحملات المتبادلة بين القناتين واعتماد خطاب هادئ وتبريد الاجواء الإعلامية”.
النهار