خلال حياته تمكّن البابا يوحنّا بولس الثّاني من لمس قلوب الكاثوليك وغيرهم من خلال التّعمق بروحهم البشريّة. إليكم 12 عبارة قالها البابا القدّيس وتركت أثرًا عميقًا في نفوس الكثيرين. هذه العبارات ستخلق فيكم روح التّحدي والشّجاعة.
1.أنت تبحث عن يسوع عندما تحلم بالسعادة؛ إن يسوع بانتظارك لحظة شعورك بأن لا شيء يُشعرك بالرّضى؛ إنّه الجمال الذي يجذبك بشدّة؛ إنّه هو الذي يحثّك على إشباع عطشك للكمال الذي لن يسمح لك بأن ترضى بحلٍّ وسط؛ إنّه هو الذي يدفع إلى إزالة أقنعة الحياة الكاذبة؛ إنّه هو الذي يقرأ في قلبك خياراتك الصّادقة، الخيارات التي يحاول الآخرون خنقها.
يسوع هو الذي يُشعل فيك الرّغبة للقيام بشيء عظيم في حياتك والإرادة لاتباع ما هو مثالي ورفض إنخراطك بما هو رديء. يمنحك يسوع الشّجاعة لتكريس ذاتك للتّطور بكل تواضع وصبر وجعل العالم أكثر إنسانية وأخوّة.
2. الإيمان والمنطق جناحان ترتفع بهما الرّوح البشرية للتّأمل في الحق؛ وقد وضع الله بقلب الإنسان الرّغبة لمعرفة الحقيقة وبالتّالي معرفة ذاته.
3. من واجب كل رجل حفظ كرامة كل إمرأة.
4. لا تخافوا. لا ترضوا بما هو عادي. إذهبوا إلى العمق وألقوا شباككم للصّيد.
5. إن من حق كل شخص أن يُعامل على أنّه كائن للحب لا كائن للإستغلال.
6. إن الإنسان مدعو لعيش الكمال الذي يتخطّى كل معايير الوجود الأرضي، لأن هذه الحياة تتألّف من مشاركة حياتنا مع الله. إن إرتقاء هذه الدّعوة الخارقة للطّبيعة تُظهر عظمة قيمة الحياة البشريّة حتّى في مرحلتها الدّنيويّة.
7. هناك الكثير من النّساء غير المدركات لكرامتهن بسبب شروط إجتماعية وثقافيّة. كذلك هناك من هنّ ضحايا النّظرة المادية التي تنظر إليهن كوسيلة للمتعة فقط ولا تتردّد بتنظيم إستغلال النّساء والفتيات الصّغيرات من خلال التّجارة الدّنيئة. لا بد من إظهار قلق خاص تجاه هؤلاء النّساء، خصوصًا من قبل نساءٍ أخريات تمكّنّ بفضل تربيتهن من إكتشاف قيمة قدراتهن الدّاخلية. يحقّ للنّساء الإصرار على أن تُحترم كرامتهن. وفي الوقت عينه، عليهّن الإلتزام بواجب العمل للتّرويج لكرامة الجميع، نساءً ورجالًا.
8. في المسيح وحده نجد الحب الحقيقي وكمال الحياة. لذا أدعوكم اليوم للبحث عن يسوع.
عندما تتساءلون عن لغز وجودكم أنظروا إلى المسيح الذي يعطي معنى لحياتكم. عندما تتساءلون عن معنى النّضوج، أنظروا إلى المسيح فهو كمال الإنسانية. وعندما تتساءلون عن دوركم في مستقبل هذا العالم أنظروا إلى المسيح. في المسيح وحده تنمو قدراتكم كمواطنين في المجتمع العالمي.
9.كل النّشاطات الإنسانية تحصل ضمن ثقافة معيّنة وتتفاعل مع هذه الثّقافة. من أجل تكوين جيّد للمجتمع لا بد من إشراك كامل لقدرات المرء وتفعيل مخيّلته، ذكائه، ومعرفته للعالم والأشخاص. إضافة إلى ذلك يُظهر قدرته على السّيطرة على ذاته، التّضحية الشّخصيّة، والجهوزيّة لتعزيز الخير العام.
10.تقع على عاتق كل رجل وإمرأة مهمّة إكتشاف الحقيقة من خلال عقلهم والمنطق وفي هذا يظهر نبلهم.
11. إن الخطر الأكبر على الحياة العائلية القائمة وسط مجتمع يؤلّه المتعة والرّاحة والإستقلالية، يكمن في إغلاق النّاس لقلوبهم والتّصرف بأنانيّة.
12. أثناء مواجهة المشاكل والخيبات، يحاول الكثير من النّاس الهروب من المسؤوليّة: الهروب بأنانيّة، الهروب من خلال المتعة الجنسيّة، الهروب من خلال المخدّرات، الهروب من خلال العنف، والهروب من خلال التّصرف اللّامبالي و السّاخر. ولكن اليوم أقترح عليكم خيار الحب وهو نقيض الهروب.
أليتيا
الرئيسية | أخبار الكنيسة | أجمل العبارات التي قالها القدّيس البابا يوحنّا بولس الثّاني والتي يدعونا إلى العمل بها ودعوة الآخرين الى عيشها