غادر بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام بيروت إلى اليونان وآثينا، ووصل إلى كييف السبت ثم تابع رحلته الأحد إلى مدينة لفيف حيث التقى رئيس الأساقفة سياتوسلاف شفشوك رئيس الكنيسة الأوكرانية للروم الكاثوليك.
وشارك في ليتورجيا القداس التي ترأسها البطريرك سسياستوسلاف بمشاركة زهاء 50 أسقفا هم أعضاء السينودس من كل بلاد العالم.
وكان القداس افتتح للسينودس السنوي وعنوانه “الكنيسة الخادمة”، وألقى البطريرك لحام كلمة في ختام الليتورجيا شدد فيها على “أهمية إعطاء شهادة لإيماننا أمام عالم يريد أن يعيش من دون الله، وهكذا يصبح عالم البغض والكراهية والإرهاب والتعصب”، وأشار إلى “واقع مأساة الحرب على سوريا وأيضا إلى واقع الحرب المؤسفة في مناطق من أوكرانيا”.
ودعا إلى “الصلاة لأجل السلام في سوريا والشرق الأوسط وأوكرانيا”.
وأقيمت صلاة خاصة لأجل افتتاح السينودس، وأقسم أعضاء السينودس اليمين بحفظ أسرار ما يجري فيه. وبعد ذلك، عقدت الجلسة الافتتاحية الرسمية، وألقى البطريرك لحام كلمة بالانكليزية، وعبر عن “بعض المقترحات لأجل تفعيل العلاقات بين الكنائس ذات التفكير البيزنطي (الروم الكاثوليك في الشرق وأوروبا الشرقية)، لأجل خدمة العمل المسكوني وتعميق دور الكنائس التي في شركة مع روما”.
وأجاب عن أسئلة المطارنة أعضاء السينودس. واتفق مع البطريرك سياتوسلاف على متابعة التواصل، ثم تبادلا الهدايا، فقدم البطريرك سياتوسلاف إيقونة الرحمة وقدم اليه البطريرك لحام مجموعة كتب طقسية.
وأجرى البطريرك لحام مقابلة مع تلفزيون الكنيسة الأوكرانية عن الأوضاع في سوريا ومساعي السلام.
وفي كييف، التقى رئيس الأساقفة الأوكراني السابق لوبويير هوزار الذي تربطه به صداقة قديمة.
وسيغادر البطريرك الى عمان للمشاركة في الدورة العامة الحادية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
وطنية