عقدت ندوة عن كتاب كتاب “البترون نوادر الأحداث والأحاديث” الجزء الرابع للكاتب أنطوان باسيل، والذي يعود ريعه لكاتدرائية مار اسطفان وكنيسة مار جرجس، في حرم مدرسة راهبات القلبين الأقدسين وفي رعاية مجلس بلدية البترون.
وقال العميد السابق لكلية التربية في الجامعة اللبنانية جوزف أبو نهرا: “لقاؤنا حول كتاب باسيل له نكهة خاصة وذلك في ما يحمله من نور سعادة في القلوب”.
وقال الأرشمندريت جورج صافيتي: “أنطلق من هدف هذه الندوة وهي أن ريع الكتاب يعود إلى كنيسة مار اسطفان للموارنة وكنيسة مار جرجس الأرثوذكسية، فهم أدركوا أن الكنيسة هي واحدة جامعة مقدسة رسولية وأن التنوع في التسويات إذا كان تنوعاً في الوحدة هو دليل غنى”.
ثم ألقى باسيل كلمة شكر فيها “المدرسة على احتضان الندوة”، وقال: “أتمنى أن تبقى مستمرة في نشر الدين والتربية والأخلاق”. أضاف: “أبرز ما نسمع اليوم، اذهبوا وانظروا إلى جبيل. لم لا نسمع بتعالوا وانظروا إلى البترون؟”.
ودعا “أي بتروني محب لهذا النوع من الكتابات كي أتنازل له عن عنوان كتابي وأطلب منه أن يتابع هذه المسيرة التي بدأتها، إذ أن الأيام ستستمر والحوادث والنوادر لن تتوقف في هذه الحياة ومن الضروري أن توثق وتكتب للمحافظة على تراث هذه المدينة”.
النهار