اعلن الميتروبوليت باسيليوس منصور راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس بدء العام الدراسي 2016-2017 في المدرسة الوطنية الارثوذكسية في الشيخ طابا، خلال لقاء جامع في قاعة عصام فارس في حرم المدرسة، حضره النائب نضال طعمة، “مدير المدرسة” ومسؤولو الاقسام التربوية فيها وافراد الهيئتين التعليمية والادارية.
واستهل منصور اللقاء بصلاة، ومن ثم القى النائب طعمة كلمة شكر فيها لمنصور رعايته واهتمامه ومتابعته الدائمة لعمل المدرسة، مثنيا على “جهود الاساتذة”، ومؤكدا ان “التحديات قائمة كل عام دراسي والمدرسة الوطنية الارثوذكسية تطلع دائما الى التالق والنجاح وهذا دأبنا جميعا في هذه المسيرة التربوية لما فيه خير ومصلحة ابناءنا جميعا ومنطقتنا عكار”.
منصور
ومن ثم كانت مداخلة لمنصور استهلها بشكر “النائب طعمة على تعبه وسهره على هذه المدرسة الذي يثمر بما يفرح القلب ويعطي امل، للمستقبل ، للتغيير والاصلاح”.
وقال منصور: “ان المربي مطلوب منه ان يكون انسانا عمليا، يعلّ ويطبق والعلم كما هو معروف في الكنيسة عند الاباء، معرفة صحيحة وتطبيق صحيح، اذ ان معرفة صحيحة بدون تطبيق صحيح لا تخلص وتطبيق صحيح بدون معرفة صحيحة لا تفيد ولا تنفع، ولا تنقل الى الاجيال الآتية، ما لم يكن هناك فكر صحيح يكون هو مقياس لهذا العمل، وبالتالي التعليم هو كالايمان نظري وعملي، اقتداء وتعليم. والتعليم بالاقتداء هو اكثر تاثيرا في النفوس واتمام مسالتي الذاكرة العلمية والاختبار، يصبح الانسان منسجما مع ذاته واكثر انتاجا وهذا قدر المعلمين ان يكونوا منسجمين مع ذواتهم، فالمعلمين هم الاكثر تاثيرا بالطلاب”.
وامل في ان “تحمل هذه السنة كما السنوات السابقة، كل الخير وان تحقق المدرسة باساتذتها وطلابها وادارييها النجاحات تلو النجاحات، فعكار واهلها يستحقون منا جميعا كل تعب وكل جهد”.
وطنية