في نبأ من سان باولو ان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل افتتح مؤتمر “الطاقة الاغترابية الاول لقارة اميركا اللاتينية”، في حضور الرئيس البرازيلي المتحدر من اصل لبناني ميشال تامر، ووزير السياحة ميشال فرعون، وحاكم الولاية جيرالدو الكامين، ورئيس مجلس النواب الفيديرالي رودريغو مايا، ووزير الخارجية البرازيلي خوسيه سييرا، وجمع من الوزراء والنواب البرازيليين ومن دول اميركا اللاتينية المتحدرين، واكثر من الف شخصية لبنانية.
والقى باسيل كلمة نقل في مستهلها تحية الرئيس ميشال عون الى نظيره البرازيلي والمنتشرين في اميركا اللاتينية، ومما قال: “نحن واياكم فتحنا الملفات ولم يبق من حلم ممنوع علينا وافق “مسكر” امامنا، فكان لنا قانون استعادة الجنسية، لا منّة من احد ولا مكرمة، بل حق مقدس مكرس معمد بتضحياتكم، قانون مستحق بفضل لبنانيتكم. فارجوكم الحفاظ عليها واكمال ما بدأناه، اذ لا معنى لنضالنا للبقاء في لبنان ان لم تستعيدوا انتم جنسيتكم وتعيدوا ارتباطكم بلبنان، لغة وهوية وزيارة (…).
احملوا معنا الرسالة وتحمّلوا معنا مشاريع الوزارة، ليس بالمال بل بالجهد، فيكون لنا اتحادات غرف التجارة وجمعيات الصناعيين واتحاد الاطباء اللبنانيين في العالم. ويكون لنا حيّ للمغتربين، وفيه البيت اللبناني – البرازيلي الذي بدأناه، ومتحف للمغتربين، وتعالوا ندخل معاً في تطبيق Lebanon connect لجمع المعلومات ووصل اللبنانيين ببعضهم البعض من مختلف الاختصاصات وسائر الدول. وتعالوا “نشتري لبناني” و”نستثمر لنبقى”.
انتم صمّام امان الاقتصاد اللبناني عبر تحويلاتكم، ومعظمها استهلاك عائلي وعطاء من دون مقابل، فحقكم علينا ان نبادلكم العطاء وان نؤسس للصندوق الاغترابي ليعود بالنفع عليكم وعلى الوطن في ظل الفرص الاقتصادية الكبيرة في لبنان”.
ثم تحدث تامر ومايا والكامين وسييرا، الذين اشادوا بدور الجالية والوجود اللبناني الفاعل والمؤثر في الحياة والمجتمع البرازيليين على كل الصعد.
والقى رئيس “المؤسسة المارونية للانتشار” نعمت افرام كلمة حضّ فيها كل مغترب على “استرجاع جنسيته اللبنانية”، معتبراً “ان الخطوات التي تقوم بها الخارجية، انما هي لاستنهاض الاغتراب اللبناني ورفعه الى اعلى المستويات”.
النهار