احتفلت الجالية اللبنانية في المكسيك ظهر يوم الخميس 15 كانون الأول الجاري برفع الستار عن تمثال في حديقة الجمهورية اللبنانية في المكسيك بعنوان “خلف حلم” نحتته الفنانة المكسيكية اللبنانية الأصل نور خوري بغية “تكريم الجالية ودورها الرائع في هذا البلد الكريم”.
وكان السفير السابق في المكسيك الدكتور هشام حمدان أعد لهذا المشروع منذ اكثر من عام واطلق حملة اتصالات ادت الى منح السلطات المختصة لمدينة مكسيكو سيتي الاذن باقامة هذا التمثال والى تقديم رجل الأعمال اللبناني الأصل انطونيو الشدراوي التبرع الضروري لتنفيذ الفكرة.
السفير حمدان الذي ترك المكسيك قبل انتهاء الفنانة نور من تنفيذ المشروع اعرب عن سعادته، وقال: “ان المنحوتة هي تكريم مستمر للمغترب الذي رفع اسم لبنان عاليا في هذا البلد الصديق. كما هي شهادة ثابتة للتقدير والامتنان الذي يشعر به اللبنانيون نحو سكان المكسيك”.
ويعطي التمثال منطقة بولانكو حيث تقع السفارة والحديقة قيمة ثقافية اضافية تزيد من رونق وجهها السياحي وتعيد البهاء الى اسم الحديقة العامة المسماة “حديقة الجمهورية اللبنانية”.
ويذكر ان حمدان كان اطلق مشروع غرس ارز لبنان في هذه الحديقة وتم غرس بضعة اشجار بأسماء كبار من الجالية. وثمة امل باستكمال الموافقات المطلوبة لجعل الحديقة الشاسعة غابة ارز في وسط العاصمة.
وسعى ايضا الى تحويل سفارة لبنان المجاورة الى متحف لبناني بعدما اصبح من غير المناسب الاقامة فيها.
وطنية