صدر عن قسم الأبحاث والمعلومات الدولية في مؤسسة القدس الدولية كتاب جديد بعنوان “على درب الآلام/المسيحيون والمقدسات المسيحية في القدس”، أعده محمود حبلي وراجع تحريره هشام يعقوب.
الكتاب الذي يأتي في 111 صفحة من القطع الوسط، قدم له رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المطران عطاالله حنا ومما قال:” عندما نتحدث عن فلسطين وعن شعبها المناضل من أجل الحرية، إنما نتحدث عن شعب واحد لا يقبل القسمة على اثنين.المسيحيون الفلسطينيون ليسوا أقلية في وطنهم وإن كانوا قلة في عددهم، بسبب ما ألم بهم من نكبات ونكسات ألمت بأبناء شعبنا الفلسطيني كافة. إن نسبة المسيحيين في فلسطين اليوم لا تتعدى ال 1%، ونحن لا نطلب من الغرب أي حماية، ما يحمينا هو العمل الاسلامي المسيحي الموحد”.
تضمن الكتاب فصولا عدة أبرزها: العصر الرسولي في القدس، القدس في العصر الذهي، المسيحية في القدس في العصر الاسلامي، السكان المسحيون في القدس، الطوائف المسيحية في القدس، المقدسات والمعالم المسيحية في القدس، المخاطر والاعتداءات على المسيحيين والمعالم المسيحية في القدس.
أما الخاتمة فنقتطف منها الآتي: “قيمة القدس بالألوان الزاهية التي تميز هويتها الثقافية الاسلامية والمسيحية، وبالتآلف الفريد بين أبناء هاتين الديانتين في هذه المدينة المقدسة، ولا شك في أن أي محاولة لاجتثاث الوجود المسيحي في القدس تعني إلغاء شطر غني من تاريخ المدينة وحضارتها وهويتها. وهذا ما يسعى الاحتلال الاسرائيلي إلى تحقيقه بانتهاج كل السبل الاجرامية”.
وطنية