كانت وثيقة مشتركة حول “تعليم السلام” في قلب الاجتماع السنوي لأعضاء المجلس الحبري للحوار بين الأديان وطاقم “مكتب الحوار بين الأديان والتعاون التابع لمجلس الكنائس العالمي”. وقد جرى هذا الاجتماع في مكاتب المجلس الحبري الذي يرأسه الكاردينال جان لوي توران، بتاريخ 30 و31 كانون الثاني الماضي، بناء على ما كتبته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وبحسب البيان الصادر عن المجلس الحبري المذكور، اتّفق الطرفان – بعد مناقشة اقتراح وثيقة مشتركة حول تعليم السلام – على متابعة التعاون، نظراً إلى كون الموضوع ملحّاً في الإطار العالمي. كما وشكر الطرفان الله على الصداقة بينهما وتعاونهما المثمر في تعزيز العلاقات البنّاءة مع أشخاص ومجتمعات تنتمي إلى تقاليد دينية أخرى.
في السياق عينه، عبّرت البعثتان عن امتنانهما لهذا اللقاء الذي جرى بعد أيام على انتهاء أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيين، وتبادلتا المعلومات حول النشاطات التي جرت في العام المنصرم، والنشاطات المستقبلية.
زينيت