الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
نظمت كلية العلوم التمريضية في جامعة القديس يوسف، مؤتمرا صحافيا بعنوان: “واقع وتحديات مهنة التمريض في لبنان”، تم خلاله عرض لأبرز الدراسات العلمية حول واقع مهنة التمريض قدمتها عميدة كلية العلوم التمريضية في جامعة القديس يوسف البروفسورة ريما ساسين قازان.
أبرز ما ورد في هذا العرض عن “واقع مهنة التمريض في لبنان هو أن الجسم التمريضي يعاني من نقص في عدد الممرضات والممرضين في لبنان نتيجة الخلل بين تزايد الطلب على الممرضين الكفؤ في المستشفيات والمؤسسات الصحية من جهة، والاستقرار في عدد الممرضين الخريجين من الجامعات من جهة أخرى”.
تمحورت الدراسات العلمية التي أقيمت حول واقع مهنة التمريض حول مسائل عدة أبرزها: الإحباط والضغط النفسي، نية الممرضات والممرضين بترك العمل أو البقاء والاستمرار في عملهم، معدل الرضى، بيئة العمل، معنى العمل عندهم والصورة الذاتية للممرض او الممرضة.
تلا هذا العرض حوار أدارته الإعلامية زينه فياض، سلط الضوء على مهنة التمريض وعلى أبرز الخطط الاستراتيجية لتعزيزها.
وشرح رئيس جامعة القديس يوسف البروفسور سليم دكاش في مداخلة عن “الدور الريادي الذي تلعبه جامعة القديس يوسف من الناحية الأكاديمية والاستشفائية لتشجيع الطلاب على اختيار هذا التخصص ولتحسين ظروف عمل الممرض وبقائه في عمله.
من جهته قدم وزير الصحة غسان حاصباني رؤية وزارة الصحة لتطوير القطاع التمريضي والقطاع التعليمي، لإيصال السوق اللبنانية الى المستويات المطلوبة في هذا المجال”.
أما وجهة نظر نقابة الممرضات والممرضين في لبنان فقد عرضتها النقيبة الدكتورة نهاد ضومط التي “تكلمت عن دور النقابة في تحديث قوانين ممارسة المهنة في لبنان من ناحية تأمين فرص العمل، وحماية العاملين في المهنة، وتحسين بيئة العمل”.
وأخيرا ركزت البروفسورة ريما ساسين قازان على “أهمية دور الإعلام لتظهير صورة حقيقية عن مهنة الممرض والممرضة الإنسانية وعن قيمة وجودها وتطورها، ومواكبتها لحاجات العصر الحاضر.
أختتم المؤتمر بتوزيع جائزة “مهى الخوري” السنوية ووقع الاختيار هذا العام على نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان الدكتورة نهاد ضومط، تقديرا للأبحاث التي أجرتها عن هذا الواقع وهجرة الممرضات، وعملها في تعزيز دور وواقع الممرضات والممرضين.
كما سلمت جائزة أخرى الى الممرضة ناتالي ريشا وهي تشغل حاليا منصب مديرة نقابة الممرضات والممرضين في لبنان وذلك تقديرا لعملها ولالتزامها الجدي من الناحية العملية والعلمية والإدارية في جميع مهام النقابة.
وكان كوكتيل أقيم في باحة الكلية.
وطنية
