أقيم قداس إلهي، تحت افياء الأرز في اعالي بلدة القبيات، بمناسبة عيد تجلي الرب، بدعوة من العمل الرسولي في عكار، ترأسه الاب ميشال عبود الكرملي، وشارك فيه عدد من المصلين.
بعد الانجيل المقدس، القى الاب ميشال عبود عظة، تحدث فيها عن “معنى عيد التجلي وانعكاسه على حياتنا “.
اضاف:” اتينا الى هنا الى جبل القبيات، لنعيش ما عاشه يسوع من لقاء الهي يتجلى في حياتنا. في التجلي نقرأ بان يسوع تغير منظر وجهه وهو يصلي، علامة ان الصلاة تغير من الداخل والخارج، وعندما صلاتك لا تغيرك غير صلاتك. صارت ثيابه بيضاء حتى ليعجز أي قصار ان يصنع مثلها، علامة ان ما يعطيه الله لا يقدر أي انسان ان يعطيه، فما هو مستحيل عن البشر غير مستحيل عند الله. إيليا وموسى يمثلان العهد القديم، ويسوع جاء ليكمل ولا لينقض كما قال. وبنهاية المشهد نسمع صوت الآب: هذا هو ابني الحبيب فلهو اسمعوا، فعلينا ان نسعى لنصغي لصوت الله في ضجيج العالم، ونختار يسوع هو الرب والاله الحقيقي في حياتنا”.
وطنية