نظمت بلدية قرطبا في قضاء جبيل الكرنفال السياحي التقليدي بعنوان “لبنان القرن العشرين” في ساحة البلدة في حضور وزير البيئة طارق الخطيب ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، المطران منجد الهاشم ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، النائبان سيمون ابي رميا ووليد الخوري، سفير صربيا في لبنان، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، العميد جوزف جاروش ممثلا قائد الجيش العماد جوزف عون،العميد وليد عون ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الرائد ربيع الياس ممثلا مدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا، النقيب شحادة فجلون ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، عضو المكتب السياسي الكتائبي الدكتور شربل يزبك، مرشح القوات اللبنانية للانتخابات النيابية زياد الحواط، منسق قضاء جبيل في التيار الوطني الحر طوني ابي يونس ومنسق القوات في القضاء شربل ابي عقل، غادة قزي ممثلة المدير العام للتنظيم المدني الياس الطويل، رئيس البلدية رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مرتينوس واعضاء المجلس البلدي وفاعليات البلدة وحشد من المدعوين.
مرتينوس
بعد النشيد الوطني، دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الجيش، ثم كلمة عريف الاحتفال ايلي بيروتي، بعده القى مرتينوس كلمة استهلها بتوجيه التعزية لاهالي العسكريين الذين استشهدوا على يد ارهابي داعش وتم العثور على جثثهم في جرود عرسال، كما وجه تحية لابطال الجيش اللبناني ولقيادته وضباطه للتضحيات التي يقدمونها في سبيل لبنان السيد الحر المستقل. وقال :”من هذا الجرد القرطباوي، ومن “فجر الجرود” نتوجه بتحية اكبار واجلال لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي يدير دفة الحكم بكل حكمة وشجاعة، وبكل قرار حازم وحاسم. ويشرف على معركة “فجر الجرود” بخبرته العسكرية والقتالية ليحقق جيشنا البطل النصر النهائي والاكيد”.
كما وجه تحية دعم وتأييد لقائد الجيش العماد جوزف عون، والضباط والجنود الساهرين ابدا على حماية ارض الآباء والجدود من “فجر الجرود” الى كامل خطوط الحدود ولشهدائه الابرار العزة والخلود، ولمدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم وضباطه وافراده وهم يستئصلون الارهاب والمخططات الارهابية قبل وقوعها مما يعزز الامن الوقائي التي عجزت عنه دول كثيرة تتمتع بتكنولوجيا متفوقة لا تتوفر في اجهزتنا الامنية, تحية لكل ايها الابطال ، من جرود عرسال الى جرود بعلبك وعكار ، ومن جرود كفرشوبا الى خطوط التماس مع العدو ، واينما كنتم في البر والبحر والجو ، فانتم حراس الحدود والسدود والسهول والجبال والشطآن”.
وتابع:”انتم الضاربون في ارض القداسة والكرامة والعنفوان. انتم العين والآذان للدفاع عن هوية الانسان ، وللدفاع عن شعب لبنان.” وتحدث عن اهمية اهمية المهرجانات السياحية وقال:” الليلة عرس الجمال في بلدتنا ابناء قرطبا من كل الاجيال يبتهجون ويتشاركون بمهرجان الفرح تمسكا بالارض والتاريخ. وما ستشاهدونه من لوحات فنية كرنفالية ليس بطقوس، بل هي بالاضافة الى كونها مجسمات، فانها تعبر عن اشكال الحياة الكريمة، وتعبر ايضا عن تاريخ هذه البلدة في عاداتها وتقاليدها وموروثاتها الاصلية”.
وقال:” ومن مواكب هذه المهرجان السياحي الوطني، ومن قلوب الحاضرين هنا، تعالوا الى وقفة وطنية واحدة في المكان الذي يقف فيه فخامة الرئيس، وجيشنا الباسل، من اجل انقاذ لبنان من كل الاخطار التي تهدده من الخارج وعلى الحدود ومن الداخل ليس لنا من وطن كريم ايها السادة غير لبنان. فلم نتفق في البداية والنهاية ونختلف فيما بينهما ونخسر وطنا احببناه وليس لنا في الدنيا بديلا ولا في الارض عنة نزيلا.”
اضاف:”ان ما قام به هذا العهد الميمون من انجازات كثيرة في مدة قصيرة واهمها اقرار قانون انتخابات جديد يعيد الى الحياة السياسية حيويتها وصحة التمثيل الشعبي وكذلك اجراء تعيينات وتشكيلات في السلك الديبلوماسي على اساس الكفاءة والخبرة، مما اعاد الى العلاقات الدولية ديناميتها وساعد على تسهيل معاملات اللبنانيين المغتربين.”
واردف :”نحن على العهد باقون وبالوحدة الوطنية مؤمنون وللشعائر الدينية محترمون وبالشراكة الوطنية متمسكون وبالعيش الجبيلي ملتزمون،ان قضاء جبيل مفتوحة ابوابه امام جميع اللبنانيين. هو قضاء السلام والحب والوئام. لقد رفضت جبيل وما زالت ترفض كل اشكال الفتنة والاستفزازات الطائفية بين ابنائها . وتنادى ابناؤها من كل الطوائف لمنع دخول الغرباء المخربين. وكل مخرب هو غريب وما عدا ذلك فهو اخ وصديق وحبيب، ولا فضل لواحدنا على الاخر الا بما يقدمه لحفظ الامن والامانة وتشجيع الاستثمار، وحماية الاستقرار ، وتحصين الازدهار والحفاظ على السلم الاهلي”.
ووجه مرتينوس باسمه وباسم اتحاد بلديات جبيل وكامل اعضاء المجلس البلدي والاتحادي الشكر لوزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس على كل ما قدمه من خدمات وزارة الاشغال لبلدة قرطبا وقرى قضاء جبيل”
وختم:”كلنا نحب لبنان وكلنا نهتف من قرطبا بنقاء وصفاء كلنا ابناء اله واحد كلنا ابناء وطن واحد، كلنا ابناء شعب واحد، وجيش واحد، وعلم واحد، كلنا للوطن، للعلى للعلم.”
وفي الختام تم توزيع الدروع التقديرية.
وطنية