وقع الشاعر جاك فيصل ديوانه الشعري الاول “عبير الشوق”، خلال ندوة دعت اليها بلدية اميون في قاعة البلدية، في حضور نائب رئيس البلدية عائشة طيسون والاعضاء، الاب ميخائيل الاشقر، مخاتير، رؤساء جمعيات ونواد، فاعليات ثقافية وتربوية واجتماعية وحشد من المهتمين.
استهلت الندوة بالنشيد الوطني ثم القى غسان الحاج عبيد كلمة ترحيب وتعريف نوه فيها بقلم فيصل و”عبير الشوق” الذي هو “من ثمار الكلمة التي وجدت في جاك التربة الخصبة لتنمو وتزهر”.
وشددت رلى غنطوس سمعان باسم بلدية اميون على رسالة البلدية ودورها الذي “يتجاوز البناء والخدمات والبنى التحتية ويتجاوز الحجر الى البشر، من منطلق ان العمل البلدي يهدف لتحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية”، مركزة على “ان البلدية اخذت على عاتقها تشجيع النشاطات الثقافية وافساح المجال امام ابناء المجتمع المدني لابراز مواهبهم وايصال صوتهم” مؤكدة “ان باب البلدية مفتوح امام جميع الكورانيين المتميزين في كافة المجالات”.
واشارت الى خصائص وميزات ديوان فيصل الغني بالصور الشعرية والجدير بالاطلاع عليه. متمنية له الاستمرار والنجاح.
وتناول المحامي والشاعر شوقي ساسين التجديد في الشعر، مشددا على اهمية حفظ القصائد وصقل الموهبة بالمطالعة، مبديا اسفه لتراجع الادب كقيمة ثقافية ومعتبرا اننا اليوم “قابعون في ظلمة عند رصيف العصر”.
ورأى ان فيصل من جيله “تدرب على قراءة الشعر في مدرسته، وقد شهدت على ذلك قصائد الديوان”، مشيرا الى “الاصالة في هذه القصائد والديوان طبع بسمة الاقانين الشعرية الثلاثة الارض والمرأة والنفس”.
وتطرق الى لغة الديوان التي فيها “الكثير من الانسياب اكثر مما فيها من الصنعة، نظرا لما لدى الشاعر من حس ادبي مرهف”.
وفي الختام، شكر فيصل كلا من أسهم في انجاح هذه الندوة، لاسيما المنتدين وجويل الحاج عبيد، وبلدية اميون بشخص رئيسها المهندس مالك فارس الذي غاب بداعي السفر، والاعضاء. والقى مختارات من قصائده، ووقع ديوانه.
وطنية