شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | أديان وراهبات كرمل القديس يوسف عقدتا الخلوة الرمضانية ال6 للتضامن الروحي في المشرف
أديان وراهبات كرمل القديس يوسف عقدتا الخلوة الرمضانية ال6 للتضامن الروحي في المشرف
مؤسسة أديان

أديان وراهبات كرمل القديس يوسف عقدتا الخلوة الرمضانية ال6 للتضامن الروحي في المشرف

عقدت مؤسسة “أديان” بالشراكة مع راهبات كرمل القديس يوسف – المشرف، اليوم، خلوة رمضانية للتضامن الروحي هي السادسة، لبتها شخصيات روحية واجتماعية وتربوية، مسيحية ومسلمة، بحضور القائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان المونسنيور إيفان سانتوس.

بدأت الخلوة، حسب بيان صدر “بحلقات حوار ومشاركة حول قيم “أديان” الثلاث: التنوع والتضامن والكرامة الإنسانية، ففي اطار التنوع جاء أن “التنوع هو القوة الكامنة التي تساعد الإنسان على الارتقاء في ايمانه وفي حياته الروحية وفي عمله اليومي، وأن التنوع في لبنان مهدد ومن مسؤوليتنا جميعا الحفاظ عليه والعمل من أجل مواطنة حاضنة للتنوع لأن كل مكون لبناني مهم مهما كان عدده”.

وعن قيمة التضامن ركز المشاركون على “اعتبار التضامن أبعد من خدمة نؤديها للآخر عندما يكون بحاجة إلى مساعدة، بل يقودنا التضامن بمعناه الروحي إلى اعتبار الآخر بذاته حاجة إلي لكي تكتمل إنسانيتي بالتواصل والتعاون والمشاركة معه، ليس في الخيرات والشؤون المادية وحسب، بل أيضا في أفراحه وأحزانه وفي الخيرات الروحية المشتركة، كما تدعو الآية من القرآن الكريم: “وتعاونوا على البر والتقوى”، ويقدم الإنجيل تعاليم ومشاهد مميزة من التضامن كغسل السيد المسيح لأرجل تلاميذه”.

واعتبرو في نقاشهم لقيمة الكرامة الإنسانية أنها “مبدأ إلهي كوني محصنة في القرآن، وهي قيمة تجمع كل القيم الأخرى من تنوع وتضامن، وورد أيضا أن الكرامة الإنسانية تعني فهم قيمة وجودي كإنسان وهدفه، وأن الإيمان باليوم الآخر يحفز الحفاظ على الكرامة الإنسانية”.

بعد حلقات الحوار، أحيت فرقة الإخلاص الدمشقية حفلا إنشاديا بقيادة المنشد منصور زعيتر، ثم ألقى رئيس مؤسسة أديان الأب فادي ضو كلمة شكر فيها الحضور على مشاركتهم، ولفت إلى “التنوع الذي تجسده الخلوة، فبالإضافة إلى التنوع الديني أتى الحضور من 9 بلدان مختلفة: لبنان، وسوريا، وفلسطين، والعراق، والجزائر، واليمن، وأميركا، وإيطاليا، وفرنسا”.

بدورها، شكرت رئيسة دير كرمل القديس يوسف الأم مريم النور عويط الحضور، داعية باسم مؤسسة أديان واسم الراهبات الحضور إلى مائدة الإفطار، التي جمعت الحضور في تجسيد لإحدى المشاركات خلال حلقات الحوار: “أنه من أجمل تجليات التضامن الروحي هو الاحتفال المشترك بالأعياد الدينية، حيث يحتفل المسلم مع المسيحي في أعياد ومناسبات كل منهما كرمضان، والأضحى والميلاد وغيرها”.

وطنية

عن ucip_Admin