شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | وداعاً جورجيت سبات
وداعاً جورجيت سبات
وداعاً جورجيت سبات

وداعاً جورجيت سبات

بعد صراع مرير مع مرض عضال، إنطفأت أول من أمس الممثلة اللبنانية جورجيت سبات أو «جورجيت ثابت» كما تشتهر في الأوساط الفنية. أرملة الراحل عبد السلام النابلسي، التي جمعتهما قصة حب تصل الى الخرافة، رحلت تاركة بصمة لافتة في عالم التمثيل والدراما، في أوج الزمن الذهبي اللبناني. بطلة السلسلة الكوميدية الإجتماعية الشهيرة «الدنيا هيك»، استطاعت الإقتران بأشهر عازب في السينما المصرية، رغم فوارق الديانة بينهما، والسن أيضاً (ما يقارب 50 عاماً) عبر قصة ظلت ترددها أمام الإعلام. وقد بدأت عندما هاتفته مرة، إبان تواجده في بيروت، عام 1963، رداً على كلام استفزها في مقابلة إذاعية له عندما قال: «ما تخقلتش البنت الي أنا عبد السلام النابلسي اتجوزها»، فكانت الشرارة التي جمعت بينهما لاحقاً بلقاء شخصي، لم يأخذ سوى 5 دقائق لطلب يدها. تزوج الثنائي في منزل صديق النابلسي، الفنان الراحل فيلمون وهبي، دون علم ذوي الفنانة الراحلة، ولم يرزقا بأولاد.

من يتتبع التصريحات الصحافية للمعجبة التي استطاعت خطف قلب أشهر كوميدي في السينما العربية، يلمس بشكل لافت وفاءها لزوجها، وحديثها عنه طيلة الوقت، حتى على حساب مسيرتها وأعمالها الفنية. رغم شهرتها المتواضعة مقارنة بأبناء وبنات جيلها، إلا انّ جورجيت سبات تركت بصمتها في العديد من الأعمال الدرامية والروائع الكلاسكية على الشاشة الصغيرة، أبرزها: «البخلاء» (1983)، «المغامرة» (1978)، «ناطور الحارة» (1975)، «آلو حياتي» (1974)، وكانت معروفة بعلاقتها المتينة مع الراحلة هند أبي لمع، إذ جمعتهما صداقة قوية.
امس، صلّي على راحة نفسها في «كنيسة دير سيدة الدخول لروم الأرثودكس» (الأشرفية)، ووريت الثرى في مدافن «مار متر»، على أن تقبل التعازي اليوم (بدءاً من12:00 ولغاية 18:00) وغداً (بدءاً من 11:00 لغاية 18:00) في صالون الكنيسة.

الاخبار

عن ucip_Admin