شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | مقابلة مع الكاهن الفرنسيسكاني السوري إبراهيم الصباغ حول كتاب أصدره يتناول الوضع في حلب
مقابلة مع الكاهن الفرنسيسكاني السوري إبراهيم الصباغ حول كتاب أصدره يتناول الوضع في حلب
مدينة حلب السورية

مقابلة مع الكاهن الفرنسيسكاني السوري إبراهيم الصباغ حول كتاب أصدره يتناول الوضع في حلب

جرى مؤخرا في روما تقديم كتاب جديد للكاهن الفرنسيسكاني السوري من مدينة حلب إبراهيم الصباغ يسلط من خلاله الضوء على رغبة هذه المدينة السورية في أن تنفض عنها غبار الحرب وتبحث عن الشفاء على الرغم من كل المآسي التي ألمت بها في السنوات الماضية. وقال الصباغ إنه يود أن يُهدي هذا العمل – الذي يحمل عنوان “يأتي الصباح. ترميم البيت وشفاء القلب” – إلى جميع الأشخاص الذين يحبون الشعب السوري ويصلون على نية السلام في هذا البلد المعذب. وأضاف أنه يود من خلال الكتاب أن يتقاسم مع القارئ الحياة اليومية للمواطنين السوريين الذين عادت لتغص بهم شوارع حلب وقد تسلحوا بالرجاء مدركين حجم الدمار والخسائر لكنهم في الوقت نفسه تحركهم الرغبة في البدء من جديد. وللمناسبة أجرى موقع فاتيكان نيوز الإخباري مقابلة مع الكاهن الفرنسيسكاني السوري الذي أوضح أن الصواريخ ما تزال تتساقط على القطاع الغربي لمدينة حلب، كما أن المنطقة تحيط بها جيوش أجنبية لاسيما القوات الأمريكية والفرنسية والتركية. ولفت إلى أن هذه الدول تسعى وراء مصالحها، ولا توجد في الوقت الراهن مؤشرات على نهاية هذا التواجد العسكري.

ولم تخلُ كلمات الصباغ من الإشارة إلى أبرز المشاكل التي تعاني منها حلب، ومن بينها الفقر والجوع وغياب فرص العمل، وقال إن حلب كانت في الماضي شبيهة بمدينة ميلانو الإيطالية بيد أن الحرب ألحقت خسائر فادحة بالقطاعين الصناعي والاقتصادي. وأوضح أيضا أن نسبة ضئيلة من العائلات المسيحية عادت إلى حلب في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى عودة سبع وخمسين عائلة خلال العام 2017، وقال إن المنطقة لم تتعافَ بعد من هذا النزيف خصوصا وأن هؤلاء الأشخاص يشعرون أن حياتهم ما تزال مهددة، وهم خائفون. وأكد الكاهن الفرنسيسكاني السوري أن المسيحيين يحملون في قلبهم نار ونور الرب القائم من الموت وهم يدركون تماماً أن الغلبة ليست للموت! وقال إنه يتطرق في هذا الكتاب إلى صفحة جديدة من حياة حلب وسكانها، مرحلة من الشفاء على الرغم من كونها مفعمة بالتحديات. ولفت الصباغ في ختام حديثه لموقعنا الإخباري إلى أن الكنيسة تقوم بواجبها وقد ساهمت في إعادة بناء ألف ومائتي مسكن، فضلا عن تمويلها حوالي أربعمائة مشروع من أجل مساعدة العائلات المحتاجة.

إذاعة الفاتيكان

عن ucip_Admin