شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الجمعية البولسية حريصا كرمت الأديب أديب مصلح
الجمعية البولسية حريصا كرمت الأديب أديب مصلح
الجمعية البولسية حريصا كرمت الأديب أديب مصلح

الجمعية البولسية حريصا كرمت الأديب أديب مصلح

كرمت الجمعية البولسية – حريصا الأديب أديب مصلح باحتفال في صالون رعية القديسين الملكين قسطنطين وهيلانة للآباء البولسيين – جونيه، برعاية بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف عبسي، في حضور ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا العميد فادي الحداد، قائمقام كسروان جوزف منصور، متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرلس بسترس، النائب البطريركي على أبرشية جونيه المارونية المطران أنطوان نبيل العنداري، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، الرئيس العام على الجمعية البولسية الأب جورج خوام، الرئيس العام على الرهبانية الباسيلية الحلبية الأرشمندريت نجيب طوبجي، مختار غادير سمير البستاني، شخصيات عسكرية وأمنية وكهنة ورهبان.

بداية النشيد الوطني ونشيد الرابطة البولسية، فكلمة لعريف الحفل الأب جورج باليكي البولسي، أشار فيها الى أن المكرم “صاحب مؤلفات عديدة في السيد المسيح والانجيل المقدس والسيدة والدة الإله وظهوراتها في أنحاء العالم، وقد قضى زهاء نصف قرن رسولا علمانيا في خدمة الرسالة البولسية وهي “البشارة باللسان والقلم”.

خوام
بدوره، قال خوام: “رفد المكتبة العربية المسيحية بنتاج وفير، بث فيه، على مدى سنوات، شغفه بقصص الأعلام، بأسلوب متميز، يشهد له أهل الأدب. أكبرنا فيه كمرسلين بولسيين غيرته على القلم، فعقدنا العزم والقرار على لفتة نلتفتها، نحو شخصه الكريم، نعرب له فيها عن احترامنا الجليل، تجاه عطائه، في ميدان التأليف. وألفنا فيه كأتباع بولس صنوا لنا في رسالتنا، بل مجاهدا يحثنا على مواصلة الجد والخطو، في شعاب المناداة على الملا بتعاليم يسوع، ربنا. لأجل هذا عينه، تورعنا قليلا في الإقدام على ما قصدنا، مهابة التقصير في إيفاء المكرم حقه من التقدير، ولكنا لم نرعوِ عن قصدنا، ليقيننا من واجب، لن نألو جهدا في النهوض به خير نهوض، بعون الله، وزخم تقديرنا”.

نايف
وألقى الأب نايف كلمة باسم المطران بطرس المعلم عن “أديب مصلح الاكليريكي البولسي الذي كان متفوقا في اللغة والأدب العربي، فأوكل إليه الأب حنا الفاخوري اعادة النظر في فترة العصر العباسي كاملا فأفرغ فيه كل طاقاته، حتى ليمكن القول إن ما صدر في “تاريخ الأدب العربي” من دراسات حول الأدباء والشعراء والعلماء في ذلك العصر ممهورة كلها بنفس أديب مصلح واسلوبه. وكان من أعضاء رابطة القدامى البولسيين وأشدهم غيرة على العيش بحسب الروح البولسية التي عرفها في الإكليريكية. وقد تميز في حياته بأنه البولسي العلماني، الذي أنتج مكتبة ضخمة في شتى حقول الفكر والمعرفة”.

بسترس
أما بسترس فنوه بمزايا “أديب مصلح العلماني – الرسول لأن رسالة العلمانيين نتيجة لازمة لدعوتهم المسيحية، ولا يمكن من ثم الاستغناء عنها في الكنيسة، علاوة على أن الكتاب المقدس هو نفسه يتبين بوضوح كم تجلى نشاطهم في الأيام الأولى للكنيسة وكم كان مثمرا”.

وقال: “الشكر لله الذي أنعم على كنيستنا الملكية بالأستاذ أديب الذي تعد أعماله وجها منظورا من رسالة شعب الله. ففي كتبه المتنوعة تظهر روحانية الإنجيل، تلك البشرى الصالحة التي تهدف إلى تقديس الناس. وتقديس الإنسان يقوم على أن تعطي معنى لحياته، ولا معنى لحياة الإنسان إلا في الاتحاد بالله. فهو الكائن المحدود لا معنى لحياته إلا بالاتحاد بالكائن غير المحدود، وهو الكائن المائت لا معنى لحياته إلا بالاتحاد بالكائن الذي لا يموت، فيتاح له أن يقول مع بولس الرسول: “لست أنا حيا بعد، بل هو، المسيح، يحيا في” (غلا 20:2)”.

يوسف
وشددت الأخت ليونتين يوسف باسم راهبات سيدة الخدمة الصالحة، على أن المحتفى به هو “صاحب القلم الذهبي الذي لا يتعب من نحت الخير على صفحات الفكر واللاهوت والروحانيات، وصاحب اليد البيضاء الممدودة أبدا لصنع الخير والصلاح في مجتمع، تكثر فيه الحاجات وتتنوع فيه صرخات الألم والأنين”.

زحلاوي
وأشار الأب الياس زحلاوي إلى أن المحتفى به “يكتنز الصدق والوداعة وروحانية متحفزة لخدمة الرب، علماني يكتب بحرية، وكاهن كما يريد هو لا كما تريد المؤسسات ويتماهى مع من كتب من سيرة شخصيات، مثاله نادر وكهنوته يشرف الكثير من الكهنة بشهود وشهادة صدق وإيمان”.

باليكي
وتحدث باليكي عن إنتاج المكرم الفكري، بدءا من إسهامه في تأليف “تاريخ الأدب العربي” للعلامة الأب حنا الفاخوري، إلى تأليف كتب عن السيد المسيح والسيدة العذراء في حياتها وظهوراتها، وفي سير القديسين والنوابغ.

مصلح
وبعد كلمات لابنتيه ملك ورغده وابنه أيمن، تحدث مصلح، فعاد إلى ذكريات الماضي في الإكليريكية البولسية – حريصا وما تلقنه على مدى ثماني سنوات من “علم وفضيلة ترسخت في ذهنه وعاشها – وإن لم يصبح كاهنا – رسولا علمانيا شاهدا للسيد المسيح”.

إيقونة
وختاما، قدم خوام للمحتفى به أيقونة ثمينة للسيدة العذراء عربون شكر وتقدير.

وطنية

عن ucip_Admin