شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | روحانا في قداس عيد يسوع الملك: بالمحبة فقط ننتصر ومن دونها لا يمكننا الانتصار على الشر والخطيئة
روحانا في قداس عيد يسوع الملك: بالمحبة فقط ننتصر ومن دونها لا يمكننا الانتصار على الشر والخطيئة
روحانا في قداس عيد يسوع الملك: بالمحبة فقط ننتصر ومن دونها لا يمكننا الانتصار على الشر والخطيئة

روحانا في قداس عيد يسوع الملك: بالمحبة فقط ننتصر ومن دونها لا يمكننا الانتصار على الشر والخطيئة

ترأس راعي ابرشية صربا المارونية المطران بولس روحانا قداسا احتفاليا بمناسبة عيد يسوع الملك الذي يصادف في الاسبوع الاخير من شهر تشرين الاول من كل سنة، وهو بحسب الطقس الماروني يسمى “زمن النهايات”، حضره الى الرئيسة العامة الام جانيت ابو عبده واعضاء المجلس المشرف على الدير وبيت الراحة للكهنة المسنين، رئيس واعضاء المجلس البلدي في ذوق مصبح ومختارو البلدة وحشد من المؤمنين.

بعد الانجبل المقدس، القى روحانا عظة من وحي المناسبة قال فيها: ” زمن النهايات ” ليس زمن التخويف والتهويل من الاخرة بقدر ما هو بوصلة تدلنا على الهدف من حياتنا هنا على هذه الارض، حاملين صليبنا اليومي بالاتكال على الرب. والصليب الذي كان علامة للذل والعار تحول مع يسوع الى رمز للمحبة السامية بذلا للذات في سبيل الاخرين. فالذي يحمل صليبه هو رسول الله بامتياز، لانه يحب الاخرين ويبذل ذاته في سبيلهم على خطى السيد المسيح”.

ولفت الى اننا “لن نعيش زمن النهايات بوصلة صوت الله الا اذا ترسخت في ذهننا اننا رسل على هذه الارض. فلا نستقر حيث نحن”.

واشار الى ان “قداسة البابا فرنسيس وفي اليوم العالمي 92 للرسالات، وكان الاحد الفائت في الحادي والعشرين من تشرين الاول يقول “ان كل امراة ورجل هما رسالة. وهذا هو سبب وجودهما على الارض “. ويكمل قائلا: “ان وجودنا في هذا العالم من دون ارادتنا يجعلنا ندرك ان هناك مبادرة تسبقنا وتهبنا الوجود. كل منا مدعو الى هذه الرسالة، كونها شهادة للمحبة حيال الجياع والعطاش والغرباء والمرضى والمسجونين. هذه هي الذروة في زمن الصليب نتدرج من حالة الى اخرى كي نصل الى الذروة، وهي الشهادة للمحبة التي سوف نحاسب عليها وهي شهادة مجانية لوجه الله”.

واعتبر ان “الشر والخطيئة هما نقص في المحبة، والمحبة في تعليم بولس الرسول هي اعظم الفضائل، ولكن لا يمكننا التحلي بها الا اذا ارتضيناها جهادا روحيا ضد الانسان القديم القابع فينا، ونحن نستند الى نعمة الله لنتحرر من هذا الانسان القديم الذي يدفعنا الى الشر والخطيئة، والمحبة في تعليم يسوع لها ايضا بعد رسالي ترافق رسالة كل منا حيث دعاه الله ان يكون، اي عندما نقول: “ان المحبة لها بعد رسالي، انها تعلن يسوع ملكا، فالمحبة في نظر يسوع هي بذل للذات في سبيل من يحب، وهي الوصية الاخيرة ليسوع وبها سوف نلتقي الملك في يوم الدينونة الاخيرة”.

وختم روحانا: “لا يسعني الا ان اصلي معكم ليسوع الملك كي تملك المحبة بيننا يوما بعد يوم في بيوتنا واديرتنا ورعايانا. فالمحبة جهاد روحي ضد الانانية والبغض والحسد والغضب. نعم بدون المحبة لا يمكننا الانتصار على الشر والخطيئة، بالمحبة فقط ننتصر”.

وخدمت القداس شبيبة مدرسة فال بار جاك، وفي الختام تناول المؤمنون والمشاركون بركة العيد.

وطنية

عن ucip_Admin