شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | مارك ابو عبدالله حاضر عن المكانة المميزة لأورشليم القدس في قلوب المسيحيين والمسلمين واليهود
مارك ابو عبدالله حاضر عن المكانة المميزة لأورشليم القدس في قلوب المسيحيين والمسلمين واليهود
مارك ابو عبدالله حاضر عن المكانة المميزة لأورشليم القدس في قلوب المسيحيين والمسلمين واليهود

مارك ابو عبدالله حاضر عن المكانة المميزة لأورشليم القدس في قلوب المسيحيين والمسلمين واليهود

حاضر الدكتور مارك ابو عبدالله، بدعوة المركز الثقافي – عجلتون، عن “المكانة المميزة التي تحتلها “مدينة اورشليم /القدس في قلوب المسيحيين
واليهودية والاسلام”، من خلال النصوص والرسائل والمعتقدات، اذ يتحدث التاريخ عن “قرون من التعايش والصراع بين أصحاب هذه الديانات حول هذه المدينة، معتمدا على النصوص الدينية كنص ايبلا في القرن 24 قبل الميلاد، الى النصوص الدينية المصرية في القرنين 18و19 قبل الميلاد، الى رسائل تل العمارنة في القرن الـ14 قبل الميلاد ايضا”.

وأوضح ان “كلمة اورشليم لا علاقة لها بالديانات الثلاث بل بالشعب المحلي حينذاك الذي كان يعبد الاصنام من بينها “شالم” وهي الهة انثى وشالم هنا تعني “غياب الشمس” اي الهدوء والسلام “. وهذا الشعب نسميه نحن اليوم “الشعب الكنعاني”، وهو في السابق كان مجموعة قبائل”.

وتوقف عند “المحطات الاساسية في تلك الحقبات”، وأشار الى “ولادة هذه الكيانات وما تبعته من صراعات حولها والتي تعتبر جوهر الصراع القائم حاليا بين الفلسطينيين واليهود، وفي الضغط المزمن عبر التاريخ للاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل. وما يواجهه من رفض لدى الاطراف المعنيين عند المسيحين والمسلمين معا. ويأتي هذا الرفض انطلاقا من رؤية كل طرف لأهميتها الدينية ، والتي تشكل جوهر الصراع القائم. فلدى المسلمين قبة الصخرة والمسجد الأقصى وهما يعرفان لديهم بالحرم القدسي الشريف، ويزوره المسلمون خلال شهر رمضان ليصلوا في المسجد الاقصى”.

وأضاف: “عند المسيحيين توجد كنيسة القيامة وما لديها من اهمية خاصة ومميزة لديهم في كل انحاء العالم لكونها تقع في المكان الذي صلب فيه المسيح وقبر فيه، وعاد لينبعث منه مجددا في اليوم الثالث، كما جاء في الكتب المقدسة على تنوعها الايماني”.

وتابع: “كما للمسلمين والمسيحيين كذلك لليهود، فهم يعتقدون ان ما يطلقون عليه اسم حائط المبكى هو جزء من هيكل الملك سليمان الذي دمر في الحروب والغزوات، وان
قدس الاقداس، وهو الحجر الذي بني منه العالم، لا يزال في المكان الذي كان النبي ابراهيم سيقدم فيه ابنه اسحق ذبيحة للرب”.

وبعدما، شرح الباحث الدكتور ابو عبدالله “كل تلك المحطات في تواريخها ومواقعها وما هو واقع في المخطوطات وما هو اسطورة او من نسج الخيال”، استنتج “ان لا خلاص للصراع القائم اليوم في هذه المنطقة من الشرق”.

وطنية

عن ucip_Admin